نظم المؤتمر الدولى للتعليم الهندسى اليوم ورشتى عمل متخصصة الاولى تناولت / اتجاه التعليم الهندسى فى القرن الواحد والعشرين / للدكتور يوسف شاتيلا الاستاذ بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز تقدم لاعضاء هيئة التدريس فى الجامعات وكليات التقنية وذلك للتدريب على أحدث وسائل تدريس المناهج الهندسية والتى تعرف باسم // الطريقة التفاعلية // وتهتم هذه الوسيلة بتدريب المشاركين على حل المشكلات الهندسية عن طريق تنمية مهارات الطلاب الهندسية والتحليلية ومهارات العمل الجماعى والتفكير الهندسى 0 وتشمل موضوعات الورشة على فلسفة منهج التعليم التفاعلى والاهداف ووصف المقرر وطرق التقييم وجدول مقترح المهارات والمعامل واستخدام الحاسب والمخلص والاستنتاجات 0 فيما تناولت الورشة الثانية / التعليم التفاعلى / وتركز على اتجاه التعليم الهندسى فى القرن الواحد والعشرين ويقدمها كل من الدكتور على الباهى والدكتور رضا عبدالعالى عضوا هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز 0 وتمثل هذه الورشة الجزء الثانى لورشة العمل الاولى حيث يتم تدريب المشتركين على كيفية تجهيز المناهج الهندسية بالطريقة المناسبة كيفية اعداد الوسال التدريبية والتعليمية وقاعات التدريس ومعامل الحاسب وكيفية اعداد الطلاب للحياة العلمية وأخلاقيات ممارسة مهنة الهندسة 0 وتشمل الورشة موضوعات تصميم المنهج واختبار محتويات المقرر والاهداف التعليمية للمقرر وتوقعات الفصل الدراسى والتصرف المتخصص وتقييم العمل والمستويات والمواد المطلوبة للمنهج والمخلص والاستنتاجات 0 وتعقد الورشتان بقسم الميكانيكا بكلية الهندسة بجامعة القصيم 0 من جهة اخرى وعلى هامش المؤتمر الدولى للتعليم الهندسى حول تفاعل سوق العمل مع المهندس السعودى القى رئيس مجموعة الزامل الدكتور عبدالرحمن الزامل محاضرة أوضح فيها أن عدد المهندسين السعوديين المتخرجين من الجامعات السعودية لا يتجاوز 26000 مهندس وأن عدد المهندسين العاملين بالمملكة حوالى 11000 الامر الذى يتضح منه عدم وجود بطالة لدى المهندسين السعوديين 0 وبين الدكتور الزامل أن الخريج لابد أن يمر على برامج تدريبية على رأس العمل فى كبريات الشركات العالمية المحلية وغيرها من الشركات العملاقة الخاصة 0 وأكد بأن المهندس السعودى يتطلع للعمل فى الشركات المنضبطة مثل أرامكو أو سابك مما ينفى عنه المقولة بأن المهندس السعودى كسول يدل على ذلك أن نسبة التسرب الوظيفى للمهندس السعودى قلت فى مجموعة الزامل من 35 فى المائة الى 11 فى المائة خلال الخمس سنوات الماضية0 كما أوضح بأن المهندس السعودى عندما ينتقل بين الشركات فانه يبحث عن الافضل خاصة من ناحية الراتب أو المزايا الاخرى وهذا لا يعد عيبا فى المهندس السعودى ففى كل المجتمعات يشتكى أصحاب العمل فى نفس الظاهرة 0 وفى الختام أشاد الزامل بكفاءة المهندس السعودى وأوصى بالاهتمام به وزيادة الشركات بقدرته على العطاء والانتاج والابداع 0 // انتهى // 1832 ت م نننن