أكد ناشط اسرائيلى من دعاة السلام أن الحكومة الاسرائيلية تمارس سياسة عمليات التطهير العرقى فى القدسالشرقية من خلال هدم المنازل الفلسطينية وغيرها00 مشيرا الى انها سياسة كان ينتهجها رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت عندما كان رئيس بلدية القدسالمحتلة ابان الفترة من عام 1997م الى 2003م0 وقال مئير مرغاليت منسق الحركة الاسرائيلية ضد هدم البيوت والناشط فى حزب ميريتس /يسار00/ / ان اولمرت تسبب فى نزوح اعداد من الفلسطينيين حينها الى المدينة خوفا من البقاء فى عزلة وراء جدار الفصل وامر بمضايقتهم لكى يرحلوا0/ واعرب مرغاليت العضو السابق فى المجلس البلدى فى القدسالشرقية عن تفاؤله فى قيام ائتلاف بين حزب اولمرت /كاديما وسط/ وحزب العمل /يسار وسط/ وحزب ميريتس ليتمكن من صياغة خطة سلام تعكس تطلعات الفلسطينيين الى حد كبير0 واعتبر ان اسرائيل تتذرع فى هدم المنازل بان الفلسطينيين يبنونها بدون تراخيص لكن الدوافع هى فى الحقيقة سياسية وايديولوجية00 حيث أن اسرائيل تعلم ان بعد 10 او 15 سنة سيكون عدد الفلسطينيين اكثر من الاسرائيليين الامر الذى سيخولهم اختيار رئيس بلدية القدس0/ وذكر ان اسرائيل دمرت 152 منزلا خلال 2004 وهو عدد اكبر مما دمرته العام 2005م00 موضحا انه خلال 2004 دمرت اسرائيل تسعة الاف متر مربع من المنازل فى حين دمرت 12 الفا خلال 2005م وهو عدد اقل من المنازل لكن المساحات اكبر0 واحصت الحركة 12 الف منزل دمرتها اسرائيل منذ 1967م لبناء المستوطنات والطرق المؤدية اليها تاركة عشرات الالاف من الاسر الفلسطينية بلا مأوى0 وتحاول هذه الحركة التى انشأت عام 1997م التصدى قضائيا لاوامر هدم المنازل وتبحث عن دعم دولى لوقف عمل الجرافات وعندما تفشل فى ذلك تعيد بناء المنازل المهدومة كلما وجدت الى ذلك سبيلا0 واوضح الناشط الاسرائيلى ان عملية اعادة البناء مكلفة ماليا وقانونيا لان القانون الاسرائيلى يعتبر بناء منزل بدون ترخيص امرا غير قانونى وانه/يمكن تدمير منزل فلسطينى بدون اى مشاكل لكن اعادة بنائه تعتبر بمثابة ارتكاب اعتداء ارهابى0 وبينن ان 70 فى المئة من سكان القدس الفلسطينيين يعيشون تحت عتبة الفقر وان البلدية لا تدفع عليهم من ميزانيتها سوى 10 فى المئة رغم انهم يمثلون 33 فى المئة من سكان المدينة0 //انتهى// 1533 ت م نننن