أكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية هو قرار الشعب الجزائرى ولهذا فان تطبيقه أمر لا جدل فيه والدولة ملزمة بذلك نصا وروحا0 وبخصوص الوضع الاقتصادى قال ان الاستقرار أصبح اليوم الميزة الاساسية للاقتصاد الجزائرى ودليل ذلك انخفاض نسبة البطالة الى 3ر15 بالمائة عام 2005 بعد أن كانت 29 بالمائة سنة 1998 الى جانب استقرار الدينار أمام اليورو والدولار0 وعد رئيس الحكومة الجزائرية في لقاء صحفي أمس استحداث حوالى 684 الف وظيفة السنة الماضية دليل اضافى على صحة الاقتصاد الجزائرى0 من جهة أخرى تسعى الجزائر الى دفع ديونها المجدولة قبل الاوان من خلال مفاوضاتها مع نادى باريس ونادى لندن بعد أن نجحت فى طى ملف المديونية مع روسيا علما أن الجزائر قررت الاستغناء عن القروض بعد أن تحسن الوضع المالى بشكل واضح ورغبة منها فى الابتعاد عن خدمات الديون التى أرهقت الاقتصاد الجزائرى فى وقت سابق ودليل ذلك أن خدمات الديون قد بلغت عام 1992 تسعة مليارات و300 مليون دولار وهو مبلغ حسب رئيس الحكومة تجاوز تلك السنة دخل الجزائر من العملة الصعبة 0 / انتهى / 1122 ت م