أرجع تقرير أصدرته الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة عسير تطور ونمو الزراعة في المنطقة إلى توفيق الله ثم إلى الدور الكبير الذي قام به البنك الزراعي منذ إفتتاحه عام 1385ه- وحتى اليوم من خلال اقراض المزارعين لشراء المضخات والبيوت المحمية وحفر الآباربالاضافة الى انشاء السدود وشق الطرق الزراعية وادخال الميكنة في عملية الزراعة ليصبح مجموع ما تم زراعته اكثر من 200ر222 شجرة على مساحة 2116 دونم 0 وتحدث التقرير عن أهم المحاصيل التي تم إدخالها حديثا إلى منطقة عسير وهي المحاصيل الحقلية مثل القمح بالإضافة إلى التوسع في زراعة الذرة الشامية و الذرة الرفيعة والشعير والعدس والبرسيم والرمان والخوخ والتفاح البلدي والتين البري والعنب و اللوزيات والتفاحيات كما تم جلب العديد من الشتلات من داخل المملكة وخارجها لإدخال أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية وقد تم توعية المزارعين بكيفية العمليات الزراعية التي تحتاجها مثل هذه الأصناف خصوصا عمليات التطعيم والتقليم والوقاية 0 وتناول التقرير جهود وزارة الزراعة لدعم الانتاج الزراعي والحيواني في منطقة عسير حيث تم الترخيص لإقامة 110مزرعة لتربية الدواجن بالاضافة الى الدعم المادي لاصحاب الماشية كذلك اشتمل هذا الدعم على إنشاء المشاتل لإنتاج الخضروات والفواكه وجلب الشتلات وتوزيعها على المزارعين باسعار رمزية بالإضافة إلى إقامة الحقول الإرشادية المجانية وصرف كميات من الأسمدة والبذور للمزارعين مع القيام بأعمال الوقاية مجانا وانشاء طرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومضخات المياه والمحسنات الزراعية . //انتهى// 1121 ت م