أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما برسالة سمو الامير حمد بن خليفة ال ثانى أمير دولة قطر للرئيس السورى بشار الاسد والتى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والاوضاع فى المنطقة وسلم الرسالة للرئيس الاسد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر خلال استقبال الرئيس السورى له فى دمشق 0 وأخبرت عن قيام النائب الاول للرئيس الايرانى الدكتور برويز داوود بزيارة الى دمشق اليوم مترئسا اجتماعات اللجنة العليا السورية الايرانية 0 وفى الشأن الفلسطينى تحدثت عن تكليف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسميا القيادى فى حماس اسماعيل هنية تشكيل الحكومة الجديدة فى الوقت لذى واصلت اسرائيل تصعيدها فى نابلس الذى أسفر عن جرح ثمانية فلسطينيين واعتقال أكثر من عشرة 0 ولفتت الى أن الوضع صعب جدا فى لبنان00 لكن التفاؤل موجود وهناك قوى وشخصيات وطنية لبنانية تقف بقوة وحزم ضد مشروع اشعال الحرائق فى لبنان وهذه القوى ليست وهمية ولا قلة00 بل هى الاكثرية مهما حاولوا تجاهل هذه الحقيقة000 لانها فعلا تمثل اللبنانيين الرافضين تحويل بلدهم الى مرتع للمؤامرات وأجهزة الاستخبارات الاجنبية ومحاولات تعميم الفوضى الخلاقة0 ولن ينتصر الا الشعب اذ ان هناك بقعة ضؤ تتسع لتزيح العتمة التى يصنعونها0 وقالت اذا كان ثمة مايتخفى وراء الاكمة حقا فاننا نحتمل او نتوقع او نتمنى ان تكون ادارة الرئيس بوش قد وصلت اخيرا الى مجموعة من الادراكات بعد جملة دروس وتجارب السنتين الاخيرتين اهم هذه الادراكات ان المصالح الاميركية الامنة والمستقرة لايوفرها النموذج العراقى ولا محاولات تعميمه او استنساخه هنا او هناك ولا الفوضى الاميركية التى لم تعد خلاقة بل مدمرة ومحاولات نقلها وسحبها على هذا وذاك وان الذين امالوا رأس هذه الادارة بحسابات الحقل فاجأتهم حسابات البيدر فلا العراق هو لبنان ولا لبنان هو غيره00 وتابعت قائلة فى نماذج الفوضى المدمرة التى اشعلتها منظمات الخيام المنصوبة واوراق المئة دولار والوجبات الساخنة والسريعة المبهرة ببضعة عناوين وشعارات تلك التى كشفت عنها اللوموند ديبلوماتيك قبل اشهر وتديرها مجموعة من الاقطاب فى البيت الابيض كان ثمة حامل واحد للصراع هو السلطة والمعارضة اما فى لبنان ورغم السيناريو التمهيدى ذاته من الخيام المنصوبة والدولارات والوجبات والشعارات فان ثمة حوامل وحوامل كل منها يودى الى مايسعون اليه من حرب اهلية 0 وأضافت قائلة سواء ادركت ادارة الرئيس بوش استحالة المطابقة او السحب او الاستنساخ او كان ذلك هو ماتسعى اليه وتخفيه خلف الاكمة فان من مصلحة الحريصين على لبنان حقا وبالفعل لابالرياء وتسويق الاكاذيب والشعارات معا ان يجهضوا الفتيل الذى يحاول اشعال شارعين فيه ليسا هما السلطة والمعارضة بل هما المعارضة والمعارضة0 // انتهى // 1136 ت م