رفضت عضوة البرلمان الاوروبى عن حزب الخضر مسئولة ملف العلاقات الاوروبية مع ايران والشرق الاوسط انجيليكا بيير التى كانت تشغل عضوية شئون السياسة الدفاعية فى البرلمان الالمانى دعوات بعض الساسة فى المانيا واوروبا قطع الاتحاد الاوروبى مساعداتهم عن السلطة الفلسطينية وشعوب اخرى فى العالم الاسلامى الى جانب قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ولبنان وايران وغيرها من الدول التى شهدت احتجاجات ضد صورة السخرية /الكاريكاتور/ التى نشرتها صحف دانماركية وأعادت نشرها بعض الصحف الالمانية0 وقالت فى تصريح لوكالة الانباء السعوديه ان هذه الدعوات لا تعد عقوبة لما يحدث حاليا ضد منشئات اوروبية بل ستزيد الوضع اكثر خطورة 0 واوضحت بيير ان الاهانة التى وجهتها الصحف الدانماركية الى المسلمين فى العالم لا تعد فريدة من نوعها00 مضيفة ان ما يجرى فى المانيا من مناقشات بشأن الوجود الاسلامى وانتهاج قوانين جديدة فى منح الجنسية الالمانية للمسلمين فى ولايتى بادن فورتمبيرج وهيسن وارغام الاطفال الاجانب على تعلم اللغة الالمانية فى بلادهم وهنا فى المانيا من أجل التأقلم مع التقاليد الالمانية وعدم احترام تعاليم الدين الاسلامى يجعل دعوة الكنيسة والفعاليات الاجتماعية الى الحوار موضع سخرية اذ انه لا يمكن لاى حوار يجرى بين الاسلام والمسيحية طالما وان المحاورين المسيحيين لا يحترمون الاسلام والمسلمين 0 وأضافت تقول ان على الغرب أن ينظر الى أخطائه بادئ الامر قبل أن يدعو الى الديموقرطية والتعايش السلمى مؤكدة ان نشر صور السخرية /الكاريكاتور/ يكمن وراءها اهدافا سياسية من خلال الحرب التى أعلنها الاوروبيون على ما يسمى بتنظيمات الارهاب الدولية الامر الذى جعل من الغرب مكروها أكثر فى العالم الاسلامى والعربى فالكل يعتقد بأن هذه الحرب هى استهداف الاسلام وليس الارهاب 0 // انتهى // 1403 ت م