تلتزم الحكومة الالمانية الصمت ازاء انتقادات ايران للمستشارة الالمانية انجيلا ميركيل0 وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا اصفى قد وصف ميركيل بأنها عاشقة لنفسها وتريد محاولة السيطرة على السياسة الاوروبية وذلك تعليقا على تصريحات ميركيل السبت الماضى على هامش مؤتمر ميونيخ عندما وصفت الحكومة الايرانية بالتعصب واتهامها ايران باستخدام عنصر اليورانيوم فى الصالح الحربى0 واستغل سياسيون المان هذه الانتقادات بالرغم من صمت الحكومة الالمانية على انتقادات ايران اذ طالب سكرتير عام الحزب الفيدرالى الحر ديرك نيكيل الذى يشغل فى الوقت نفسه رئاسة جمعية الصداقة الالمانية /الاسرائيلية / الصهيونية قطع المانيا علاقاتها مع ايران والمشاركة فى عمل عسكرى تقوم به الولاياتالمتحدةالامريكية ضد طهران00 معربا عن قلقه من ازدياد العداء للسامية فى المانيا محذرا من مشاركة زعماء نازيين فى مؤتمر قد يعقد فى طهران حول الصهيونية العالمية مطالبا فى الوقت نفسه الفعاليات الامنية سحب جوازات سفر بعض مسئولى الاحزاب النازية فى المانيا0 ووصف رئيس وزراء ولاية بايرن ادموند شتويبر الذى يشغل فى الوقت نفسه رئاسة الحزب المسيحى الاجتماعى انتقادات اصفى بالغير مقبولة معلنا تضامنه مع المستشارة الالمانية ميركيل ومطالبا القيادة الايرانية بالاعتذار واقالة اصفى من منصبه اذا ما أرادت طهران استمرار علاقاتها مع المانيا /على حد قوله/ 0 الا أنه وبالرغم من الازمة السياسية الصامتة بين برلينوطهران والانتقادات المتبادلة الا أن وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير امتدح استعداد ايران للعودة الى طاولة المفاوضات مع الاوروبيين ومنظمة الطاقة النووية واصفا اعلان طهران بأنه خطوة ايجابية تعمل على اعادة الامل للدبلوماسية وانجاح مساعيها للحيلولة دون اتخاذ مجلس الامن الدولى قرارا ضد ايران مطالبا طهران العودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة 0 // انتهى // 1337 ت م