أكدت الصحف المصرية اليوم ان الولاياتالمتحدة وتابعتها الدول الاوروبية اقامت العالم ولم تقعده بسبب اختيار الشعب الفلسطينى حركة حماس قائدة للمجلس التشريعى وزعمت هذه الدول أن هذا الاختيار يعوق عملية السلام المتوقفة أصلا نتيجة السياسة الاسرائيلية العدوانية والتوسعية0 ومضت تقول / لقد قامت اسرائيل أمس بعدوان صاروخى غادر على مدينة غزة وقتلت ثلاثة من كتائب شهداء الاقصى وأصابت خمسة اخرين ضمن سلسلة من الاغتيالات التى لا تقوم بها الا عصابة ارهابية وليس دولة تريد أن تنتسب لدول المنطقة وتسعى لاعتراف حركة حماس بها وتجد من الامريكيين والاوروبيين من يروجون ويؤيدون سياستها0 ولفتت الى ان اسرائيل تقدم الدليل تلو الاخر على أنها دولة عدوانية توسعية لا تريد السلام بل وتسعى لتقويض كل الجهود المبذولة من أجله عن طريق سفك دماء الفلسطينى أى فلسطينى مهما كان اسم الحركة التى ينتمى اليها وذلك تحت ستار كثيف من الحماية الامريكية التى تمكنت للاسف من جر الدول الاوروبية وراءها الى سياسة تكيل بمكيالين تسقط مبادئ الحرية والعدالة التى يتشدق بها الغرب0 وفى الشأن الايرانى قالت الصحف المصرية ان قرار مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحالة الملف النووى الايرانى الى مجلس الامن يمثل مرحلة جديدة فى مسار تلك الازمة رغم أن هذا التطور لا يعفى مسئولية ايران عن دفع الوكالة الى تلك الخطوة خاصة بعدما فشلت فى ازالة الشكوك الدولية حول برنامجها النووى وتبنيها خطابا متشددا بشأن بعض القضايا الاقليمية الامر الذى عمق تلك الشكوك حول النيات النووية الايرانية 0 وأوضحت ان قراءة نص قرار الوكالة تشير الى ملاحظة مهمة وهى اعتراف القرار بأن الوكالة ليست فى وضع يسمح لها بأن توضح بعض القضايا المهمة المتعلقة ببرنامج ايران النووى أو أن تستنتج أنه لا توجد فى ايران أى مواد أو أنشطة نووية غير معلنة الامر الذى يعنى أن قرار الاحالة الى مجلس الامن وهو الجهة الدولية المعنية باتخاذ قرارات عقابية محددة ازاء حالات تهديد السلم والامن الدوليين قد بنى على الشكوك الدولية ازاء البرنامج النووى الايرانى الامر الذى يثير بدوره التساؤلات حول مدى مشروعية أية قرارات قد يتخذها مجلس الامن ضد ايران استنادا الى حالة من الشكوك أو غياب الثقة ازاء سلوك أحد الفاعلين الدوليين وليس الى سلوكيات محددة0 وفى الشأن المحلى أهتمت الصحف المصرية بزيارة الرئيس حسنى مبارك للغردقة اول امس لمتابعة حادث غرق العبارة المنكوبة فى البحر الاحمر وقالت ان كوراث العبارات المتكررة تحتاج الى تشكيل لجنة تقصى الحقائق حول غرق العبارة لمعرفة الاسباب الحقيقية وملابساته لتجنب حدوثه فى المستقبل وحتى لاتتكرر كارثة هذه العبارة يجب وضع ضوابط ومعايير لوسائل النقل وتطوير اليات الرقابة وان تكون هذه الرقابة والتفتيش على وسائل النقل جدية وان يطبق القانون بصارمة لمحاسبة المسئولين عن اى اهمال 0 //انتهى// 1059 ت م