أوضح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب أن انعقاد الدورة الثالثة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب يأتي في ظروف غير عادية سيما من الناحية الامنية . وأكد سموه في تصريح صحفي عقب وصوله الى تونس مساء اليوم ليرأس وفد المملكة الى الدورة الثالثة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تبدأ اعمالها يوم غد الاثنين أن الناحية الامنية ستكون محل اهتمام وعناية اصحاب المعالي الوزراء وان شاء الله نخرج منها بما يأمل به الجميع وبما يجمع كلمتنا لمكافحة الارهاب وكل ما يخل بأمن الوطن العربي ان شاء الله . وعن ابرز النقاط التي ستناقش خلال اجتماع المجلس قال سموه // نحن نعتبر حقيقة كل ما يتعلق بالأمن هام وهي كل النقاط التي تتعلق بالنواحي المتعددة بالأمن الا ان موضوع الارهاب واسبابه ومكافحته من الموضوعات الأهم في هذا اللقاء إضافة الى تنفيذ الاستراتيجيات التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة //. واعرب سمو وزير الداخلية عن سعادته بوجودة في تونس الشقيقه للمشاركة في هذا الاجتماع تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي يولي هذا المجلس كل اهتمامه وعنايته . وعبر سموه عن تقديره لمعالي وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي على عنايته ورعايته بمجلس وزراء الداخلية العرب والذي مكنه من تحقيق نتائج كثيرة مقدرا سموه جهود معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ورجال الامانه وقال سموه // ان عملنا يتعلق باهم شئ للانسان وهو الأمن وان شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع بنا واقصد كأجهزة أمن ان شاء الله وهذا ما نرجو الله ان يعيننا على تحقيقه // . // انتهى // 0052 ت م