اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم بعدد من الموضوعات الدولية البارزة يتصدرها الملف النووى لايران والاستعدادات للانتخابات الفلسطينية الى جانب حالة القلق العالمى المتزايد ازاء انتشار مرض انفلوانزا الطيور0 وركزت الصحف اهتمامها بالنسبة للملف النووى الايرانى على القرار الاوروبى باحالة الملف النووى الايرانى على مجلس الامن الدولى الذى تضمنته مسودة يقدمها الثلاثى الاوربى بريطانيا وفرنسا والمانيا الى الوكالة الدولى للطاقة الذرية 0 وذكرت الصحف ان الحزم الاوربى لم ينل من عزم ايران على المضى قدما فى برنامجها0 واوردت تصريحات مرشد الثورة الايرانية الذى اكد عزم ايران على مواصلة التطوير العلمى0 واشارت الصحف من جانب اخر الى موقف كل من روسيا والصين اللتين رفضتا العقوبات على ايران0 وتناولت الصحف الوضع فى فلسطينالمحتلة والجدل حول مشاركة حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة فى 25 يناير الحالى كما اوردت الصحف تصريحات الرئيس الفلسطينى الذى جدد التزامه بالتسوية مع اسرائيل 00 مؤكدا استعداده للقاء رئيس الوزراء بالانابة والجلوس معه الى طاولة المفاوضات 0 واستعرضت الصحف من جانب اخر الاوضاع الامنية حيث تواصل اسرائيل سياسة الاعتقالات فى صفوف الناشطين الفلسطينيين حيث اعتقلت خلال الساعات الماضية حوالى 18 فلسطينيا0 وتابعت الصحف الوضع فى العراق واستمرار أحداث العنف فى مناطق متفرقة من البلاد خلفت عشرة قتلى عراقيين على الاقل فى الوقت الذى يستمر فيه الجيش الامريكى فى التحقيق فى لغز سقوط مروحياته المتكرر0 وواصلت الصحف اهتمامها بالجدل الباكستانى الامريكى بشان الغارة التى شنها الطيران الامريكى ضد احد المواقع الذى اشتبه فى ايواءها لعناصر بارزة فى القاعدة مما خلف ثمانية عشر قتيلا من المدنيين 0 كما اهتمت الصحف بالوضع فى افغانستان حيث هددت حركة طالبان بتحريك مئات الانتحاريين لشن هجمات فى مختلف انحاء البلاد لاخراج القوات الاجنبية0 واهتمت الصحف بالقلق العالمى المتزايد بسبب اتساع رقعة انتشار مرض انفلوانزا الطيور الذى سجل اصابة بالصين واصابات جديدة فى كل من اندونيسيا وتركيا0 وعلى المستوى المحلى شددت الصحف على ان التطور المتنامى لهذا الوباء على الصعيد الدولى يستدعى تدابير وقائية مكثفة خاصة بعد تحذيرات منظمة الاممالمتحدة للاغذية والزراعة من تهديدات محتملة لهذا المرض للقارة الافريقية بالرغم من انه لا يوجد اى مؤشر لوجود هذا الفيروس بالمغرب0 // انتهى // 1404 ت م