واصلت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بالازمة السورية اللبنانية وقالت ان القوى السياسية فى لبنان وعقب لقاء الرئيس المصرى مبارك مع رئيس الوزراء اللبنانى فى شرم الشيخ اعربت عن تقديرها للتحرك الذى تقوده المملكة العربية السعودية ومصر لتجاوز تلك الازمة واهمية الاتفاق بين الجميع على التعاون مع التحقيق فى جريمة اغتيال الحريرى ومتابعته حتى الوصول الى الحقيقة الكاملة الى جانب ترسيم الحدود مع سوريا واقامة تبادل دبلوماسى بين لبنان وسوريا ونزع السلاح الفلسطينى خارج المخيمات0 وشددت على ان الموقف السعودى والمصرى اصبح واضحا وموضع تفهم عربى ودعم دولى ويؤكد حث دمشق على التعاون الكامل مع التحقيق الدولى لتجنيب المنطقة مضاعفات قد تهدد الاستقرار وعدم التدخل فى الشئون اللبنانية لكى تتحسن الاجواء والمناخ توطئة لعلاقات سليمة بين سوريا ولبنان لاتكون قائمة فقط على الروابط المشتركة بل على المصالح المشتركة وبماينعكس ايجابيا على كل منهما0 ولفتت النظر الى تصريحات وزير خارجية سوريا فاروق الشرع التى اكد فيها ان بلاده حريصة على امن لبنان واستقراره وان بلاده تتعاون مع لجنة التحقيق بارادتها وحرصها على كشف الحقيقة وترحيبها بتعيين رئيس جديد للجنة الدولية مشيرة فى الوقت ذاته الى اعلان رئيس الوزراء اللبنانى السنيورة انه تم الاتفاق خلال مباحثاته مع الرئيس المصرى حسنى مبارك على استمرار الاتصالات والتشاور وان هناك توافقا فى كثير من الاراء لدعم لبنان والتأكيد على سيادته واستقراره وكذلك الاستمرار بدون تحفظ فى كشف حقيقة اغتيال الحريرى0 وفى الشأن الفلسطينى ذكرت الصحف ان اسرائيل استمرت فى تنفيذ سياسة بث الفرقة بين الفلسطينيين على امل اضعاف جبهتهم والعثور بينهم على فئة تستجيب لمطالب التوسع الاسرائيلى غير المشروعة00 مبينة ان قرار الحكومة الاسرائيلية برئاسة ايهود أولمرت أمس بمنع الحملات الانتخابية لمرشحى حركة حماس فى القدسالمحتلة والسماح لغيرهم بذلك دليل جديد على اعتماد اسرائيل سياسة التدخل فى الشئون الداخلية الفلسطينية وخاصة فى العملية الانتخابية التى يعلى فيها الشعب الفلسطينى ارادته ويختار من يشاء ممثلين له0 وانتهت الى ان هذا التمييز الذى لاقى للاسف تأييدا أمريكيا وأوروبيا هو المسئول عما يسمى بالانفلات الامنى فى غزة ممايهدد سلامة الانتخابات التشريعية القادمة وصلابة وحدة الشعب الفلسطينى وهو ما تريده اسرائيل ولا يريده كل المناصرين للقضية الفلسطينية0 // انتهى // 1013 ت م