حذر الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية لقطاع فلسطين والاراضى العربية المحتلة محمد صبيح من خطورة استمرار اسرائيل فى ممارسة أساليب التعذيب المحرمة دوليا ضد الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية مؤكدا انها الوحيدة التى تمارس أساليب التعذيب المحرمة دوليا وتجيز التعذيب وتضفى عليه صفة الشرعية وتمارسه كوسيلة رسمية تحظى بالدعم السياسى والتغطية القانونية والتى وفرتها المحكمة العليا لاجهزة الامن الاسرائيلية عام 1996 ومنحت جهاز /الشاباك /الحق فى استخدام التعذيب والضغط الجسدى ضد المعتقلين الفلسطينيين0 وقال صبيح فى تصريح له اليوم بمناسبة صدور التقرير الخاص بالاسرى العرب فى سجون الاحتلال الاسرائيلى انه من النادر ألا يتعرض من يعتقل من الفلسطينيين لاحد أشكال التعذيب الاسرائيلية00 لافتا النظر الى وجود أساليب تعذيب محرمة دوليا لا زالت تمارس ضد المعتقلين والاسرى الفلسطينيين الذين بلغ عددهم منذ العام 1967 وحتى اليوم ما يزيد عن 650 الف مواطن فلسطينى وهو ما يقارب 20 بالمائة من اجمالى عدد السكان المقيمين فى فلسطين0 وتطرق صبيح الى تقرير رصد الممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى والمعتقلين العرب فى الاراضى الفلسطينية00 موضحا ان عدد الاسرى فى السجون الاسرائيلية حاليا يتجاوز 9200 أسير موزعين على أكثر من 28 سجنا ومركز توقيف اسرائيلى وان العدد فى تزايد مضطرد وذلك رغم حالة الهدنة القائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهو دفع سلطات الاحتلال الى القيام بتوسعات فى العديد من السجون ومراكز التوقيف القائمة حاليا0 // يتبع // 1316 ت م