يناقش البرلمان الالمانى فى أول جلسة له بعد عودة أعضاء البرلمان من الاجازات فى السادس عشر من الشهر الجارى بشكل موضوعى ومسهب قضايا تعذيب المساجين المتهمين بانتمائهم الى الارهاب وأخذ اعترافاتهم بالقوة وذلك بطلب من احزاب المعارضة 0 ويأتى طرح هذه القضية على الساحة اثر فضيحة خطف المخابرات الامريكية بعض المواطنين الالمان واقتادتهم الى سجون سرية فى افغانستان بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات ثبت بعد ذلك براءتهم من الارهاب 00 كما يأتى هذا الطلب بسبب اصرار وزير الداخلية الالمانى فولفجانغ شويبله على دعمه للتعذيب وبالتالى دعمه لاعمال الخطف التى قامت المخابرات الامريكية بها 0 ويطالب التحالف اليسارى اقالة شويبله من منصبه عقابا له على هذا الدعم ودفاعه عن أعمال التعذيب الى جانب ادعاءاته بأن الالمانى من أصل لبنانى خالد المصرى الذى تعرض للاختطاف من مقدونيا الى افغانستان قد تلقى مبالغ مالية لقاء صمته عن معاناته أثناء الاعتقال ثبت فيما بعد كذبها0 ومن المقرر أن يناقش البرلمان الالمانى أيضا أثناء جلسته اجراءات وزير الداخلية المتشددة من أجل حماية المرافق الحيوية فى المدن الالمانية والتى تكمن فى استدعائه الجيش الالمانى لحماية فرق كرة القدم الدولية التى ستشارك فى نهائيات كأس العالم التى ستقام فى المانيا خلال صيف هذا العام وسط رفض من وزير الدفاع الالمانى فرانس يونغ ورفض من الحزب الديموقراطى الاشتراكى الشريك الائتلافى للحزب المسيحى الديموقراطى الذى يحكم المانيا حاليا ورفض ايضا من جميع أحزاب المعارضة البرلمانية 0 // انتهى // 1033 ت م