كشف وزير الدولة فى وزارة الدفاع الالمانية فريدبيرت فلوجر النقاب عن عزم الحكومة الالمانية انتهاج خطط جديدة من أجل تعمير مرافق فى العراق من خلال مواصلة تدريبها عناصر للجيش العراقى بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة0 الا أنه أوضح فى حديث مع صحيفة /نويه اوسنابروكر تسايتونغ/ الالمانية نشرته اليوم بأنه لا مشاركة للجيش الالمانى فى الاشراف على الامن فى العراق وان أعمال المانيا بشأن العراق ستبقى من خارجه0 واضاف فلوجر يقول أن الوضع السياسى والامنى فى العراق ما بعد الانتخابات البرلمانية التى جرت هناك لا يزال متزعزعا وان الهدؤ لن يسود العراق من جديد اذا لم يبادر المجتمع الدولى لوضع خطط تعمل على مصالحة قومية بين فئات الشعب العراقى تحت اشراف الاممالمتحدة والدول العربية والاسلامية تكون النواة الرئيسة لعودة الهدؤ والحياة العادية الى ربوع العراق0 وعلى الصعيد نفسه أكد وزير الدفاع الالمانى فرانس يوسف يونغ ان المانيا لن تؤيد اى عمل عسكرى تقوم به الولاياتالمتحدة الامريكية وحلفاء لها ضد ايران وذلك من خلال ايران مواصلة تخصيبها عنصر اليورانيوم الصالح للصناعة النووية وان المانيا تريد مواصلة وساطتها مع طهران من أجل اقناعها بالحوار مع المنظمة الدولية للطاقة النووية فى فيينا0 وأعلن يونغ فى تصريح لصحيفة / راينيشه بوست / التى تصدر فى مدينة دوسلدورف نشرته فى عددها الصادر اليوم معارضته مشاركة الجيش الالمانى فى حماية فرق كرة القدم الدولية التى ستلتقى فى اطار مباريات كأس العالم فى المانيا خلال صيف العام المقبل 2006م00 مؤكدا ان الشرطة الالمانية هى المسئولة عن حماية فرق كرة القدم الدولية وان انزال الجيش الالمانى مرتبط بقرار من المحكمة الدستورية العليا واعضاء البرلمان الالمانى 0 وجاء اعلان يونغ هذا كضربة موجعة لوزير الداخلية الالمانى فولفانج شويبله الذى لا يزال يصر على المشاركة العسكرية فى حماية مرافق المدن الالمانية وتأييده لعمليات التعذيب والخطف التى ترتكبها عناصر فى الجيش والمخابرات الامريكية0 // انتهى // 1132 ت م