كشف وزير الدولة في وزارة الدفاع الالمانية فريدبيرت فلوجر النقاب عن عزم الحكومة الالمانية انتهاج خطط جديدة من أجل تعمير مرافق في العراق من خلال مواصلة تدريبها عناصر للجيش العراقي بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة. الا أنه أوضح في حديث مع صحيفة «نويه اوسنابروكر تسايتونغ» الالمانية نشرته امس بأنه لا مشاركة للجيش الالماني في الاشراف على الامن في العراق وان أعمال ألمانيا بشأن العراق ستبقى من خارجه. واضاف فلوجر يقول أن الوضع السياسي والامني في العراق ما بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت هناك لا يزال متزعزعا وان الهدوء لن يسود العراق من جديد اذا لم يبادر المجتمع الدولي لوضع خطط تعمل على مصالحة قومية بين فئات الشعب العراقي تحت اشراف الاممالمتحدة والدول العربية والاسلامية تكون النواة الرئيسة لعودة الهدوء والحياة العادية الى ربوع العراق. وعلى الصعيد نفسه أكد وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ ان ألمانيا لن تؤيد اي عمل عسكري تقوم به الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفاء لها ضد ايران وذلك من خلال ايران مواصلة تخصيبها عنصر اليورانيوم الصالح للصناعة النووية وان ألمانيا تريد مواصلة وساطتها مع طهران من أجل اقناعها بالحوار مع المنظمة الدولية للطاقة النووية في فيينا0 وفي طوكيو اظهر استطلاع للرأي نشرته امس الاربعاء الصحيفة الاقتصادية «نيهون كيزاي شمبون» ان حوالي ثلاثة ارباع اليابانيين يرغبون في انسحاب القوات اليابانية المنتشرة حاليا في العراق،على الفور او في النصف الاول من عام2006. وافاد الاستطلاع الذي اجري الجمعة والاثنين الماضيين ان46٪ من الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم يريدون ان تنسحب القوات اليابانية من العراق في النصف الاول من السنة المقبلة في نفس الوقت مع انسحاب بريطاني محتمل فيما عبر 28٪ عن رغبتهم في انسحابها على الفور.