باشر فريق العمل الذي وجه صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بتشكيله باشر مهمته بعدة جولات ميدانية لمراقبة نقل الحجاج للحفاظ على أمن وسلامة الحجاج ومرتادي طريق الهجرة وطريق الحرمين بين مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة لتوفير جميع سبل الراحة والامن والسلامة لهم في حالة هطول الامطار والسيول أو أي عوارض طبيعية أخرى قد تؤثر على سفر الحجاج وحركة المسافرين الاخرين على الطرق المذكورة عموما0 ويضم فريق العمل مندوبين من وزارتى الحج والنقل وأمن الطرق والشرطة بمنطقتى مكةالمكرمة والمدينة المنورة وأمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج0 ووضع فريق العمل خطة للطوارىء على الطرق المذكورة والاستراحات والمطاعم والمساجد الواقعة عليها وأعد الدراسات والاحصاءات اللازمة ورفع التوصيات والمقترحات لسموه وعلى ضوء ذلك وجه سموه بالعمل على ازالة أي تعديات او معوقات في الاودية ومجاري السيول وتنظيف العبارات الواقعة على الطرق حتى لا يكون للسيول اثار سلبية على الطرق والحركة المروية بالاضافة لتركيز فرق الصيانة في المواقع المناسبة عند هطول الامطار وازالة العوائق والمياه اولا باول من مسارات المركبات وتوفير الاليات والامكانيات اللازمة لتحقيق ذلك والحرص على الزام السيارات والحافلات والشاحنات بضوابط واشتراطات الامن والسلامة المرورية على الطرق المذكورة خاصة الالتزام بالسرعة النظامية وانوار الاضاءة والتحذير المناسبة0 كما وجه سموه بالعمل وفق الية التنسيق المتفق عليها بين جميع الجهات المرتبطة بشؤون خدمة نقل الحجاج للتاكد من ضمان راحتهم ووصولهم لوجهتهم سالمين وان يتم توجيه اصحاب المحطات والاستراحات والمساجد الملحقة بها والواقعة على الطرق المشار اليها على تحسين اوضاعهم وتطويرها لتكون لائقة بضيوف الرحمن وتقدم لهم افضل الخدمات0 وقد وافق سموه على الخطوات الموضحة بالدليل الارشادي الذي أعده فريق العمل والمحدد فية المهام والواجبات المناطة بكل جهة من الجهات الاشرافية والتنفيذية العاملة على طريق الهجرة مثل وزارتي الحج والنقل والشرطة وادارات المرور ودوريات امن الطرق ولجان مراقبة عمليات نقل الحجاج والنقابة العامة للسيارات و يتم التنسيق والتواصل الفوري بينها باستخدام أحدث وسائط الاتصالات المتوفرة لسرعة اداء المهام المناطة بكل جهة0 // انتهى // حححح 1053 ت م