أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج ارتفاع نسبة الحجاج الذين يتم نقلهم بنظام النقل الترددي إلى 45% مؤكداً تعميم النظام على كافة الحجاج في السنوات القليلة المقبلة. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة اعتماده خطط وبرامج العمل المعدة لنقل الحجاج بين مكة والمشاعر ان عدد الحافلات المشاركة في نقل الحجاج هذا العام يقارب 20 ألف حافلة وشدد على منع المركبات التي تقل سعتها عن 25 راكباً من نقل الحجاج والدخول إلى المشاعر. وأكد سموه على أهمية النظام الترددي لتقليص عدد المركبات المشاركة في نقل الحجاج وزيادة عدد الردود التي تقوم بها مما يؤدي بالتالي إلى القضاء على الازدحام المروري وإتاحة المساحات للحجاج في المشاعر المقدسة للسكن وللعبادة وخفض نسبة التلوث الناتج عن عوادم المركبات. ولفت إلى بدء تطبيق هذا النظام لنقل حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا الذين يصل عددهم لحوالى 205 آلاف حاج والذي تلاه في عام 1423ه وتطبيق نفس النظام لنقل حجاج جنوب شرق آسيا الذين يصل عددهم لحوالى 260 ألف حاج كما تم هذا العام مباشرة تنفيذ مشروع متطلبات تطبيق المرحلة الثالثة لنقل حجاج مؤسسة إفريقيا غير العربية وحجاج مؤسسة إيران الذين يبلغ مجموع أعدادهم حوالى 260 ألف حاج والمؤمل الانتهاء منه والبدء في الاستفادة منه خلال موسم الحج المقبل. وأضاف سموه ان اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج والتي تضم كوادر وطنية متخصصة، تقوم على مدار العام بزيارات متكررة لمقار شركات ومؤسسات نقل الحجاج بصفة دورية للتأكد من تخزين وسائط نقل الحجاج بالشكل الآمن، كما تقوم اللجنة سنوياً خلال موسم نقل الحجاج من بداية شهر ذي القعدة حتى نهاية شهر محرم بزيارات ميدانية لمراكز المساندة على طرق مدن الحج وذلك للتأكد من جاهزية ورش الصيانة المتنقلة وتوفر أعداد الفنيين بالصورة الكافية وتوفر الحافلات المسعفة. وأوضح سموه انه بالنسبة لتصعيد ونفرة الحجاج يتم سنوياً عقد ورش عمل تشارك فيها الجهات ذات العلاقة من (وزارتي الحج والنقل والأمن العام وأمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج ومؤسسات الطوافة ونقابة السيارات وشركات نقل الحجاج) لبحث كافة الأمور المتعلقة برحلات المشاعر المقدسة كما تقوم لجنة التصعيد والنفرة (المكونة من مندوبين عن وزارة الحج والأمن العام ومؤسسات الطوافة ونقابة السيارات) سنوياً بالاجتماعات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة لوضع كافة الخطط والترتيبات اللازمة لتنقلات الحجاج في رحلات المشاعر المقدسة ومواعيد النقل لكل مؤسسة من مؤسسات الطوافة في كافة المراحل (الصعود للتروية، الصعود لعرفات، النفرة لمزدلفة، دخول منى، النفرة من منى إلى مكة) والتأكد من قيام (مؤسسات الطوافة، النقابة، الشركات) بالدور المطلوب منها والتأكد من صعود كافة الحجاج إلى صعيد عرفات وتمكينهم من أداء الشعيرة والتأكد من نفرة جميع الحجاج من عرفات قبل فجر يوم العيد إلى مزدلفة ومنى وإدارة حافلات المساندة لاستخدامها ليلة النفرة. وأكد تكثيف الخدمات الأساسية على طرق واستراحات المشاة في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بتشكيل لجنة بإشراف أمانة العاصمة المقدسة وعضوية جميع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتحسين تلك الخدمات على طرق المشاة. وأوضح سموه.. ان كافة الترتيبات والتنظيمات تأتي انطلاقاً من الرغبة في تنظيم الأمور المتعلقة بخدمات الحجاج من حيث تخفيض عدد المركبات وتعظيم الاستفادة من المركبات ذات الطاقة الاستيعابية العالية التي تدخل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وعدم ضغط الطرق والشوارع بها بما يكفل سرعة تنقل الحجاج ووصولهم لوجهاتهم براحة وأمان.