قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الوفد الإسلامي العالمي الدكتور عبدالله التركي بزيارة الى جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا . وقد اقيم حفل خطابي بمناسبة الزيارة القى خلاله رئيس الجامعة الدكتور أزيو ماردي أزار كلمة بين فيها ان الجامعة هي احدى الجامعات الإسلامية الحكومية الرائدة في تقديم العلوم الإسلامية والعربية على مستوى الجامعات وتخريج العلماء والباحثين العاملين في المجالات المتعددة والمنتشرة في اندونيسيا 0 واستعرض مراحل التطوير التي مرت بها الجامعة منذ انشائها في عام 1957م وحتى الأن حيث تحتضن العديد من الكليات الشرعية والأدبية والعلمية0 بعدها القى معالي الدكتور التركي كلمة أشار فيها الى مهمة الوفد الإسلامي العالمي الذي يزور اندونيسيا حاليا وقال// ان المجلس التأسيسي للرابطة دعى الى تشكيل هذا الوفد لمقابلة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية للتحدث معهم عن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم اثر الحملة التي بات يتعرض لها الإسلام والمسلمين من وقت لأخر// 0 وأكد معاليه الى أن الوفد قام خلال زيارته لأندونيسيا بمقابلة لرئيس الجمهورية ونائبه والإستماع لتوجيهاتهما والدور الواجب أن يقوم به العلماء والمفكرين في العالم0 ونوه معاليه بالدور الذي تقوم به اندونيسيا ودعمها المتواصل لأنشطة الرابطة وقال // ان هذا الدور يأتي امتدادا للرعاية التي اولتها اندونيسيا للرابطة منذ تأسيسها اذ تعد من أوائل الدول الإسلامية التي أسهمت في تأسيسها وكان لها الدور البارز في دعم الإعلام الاسلامي منذ احتضانها للمؤتمر الإعلامي العالمي الأول الذي عقد على أراضيها عام 1979م وانبثق عنه الإعلان عن ميثاق شرف للأعلاميين// 0 وعن دور رابطة الجامعات الإسلامية قال الدكتور التركي / ان هذه الرابطة نجحت الى حد كبير في توثيق العلاقة بين الجامعات الإسلامية بعضها البعض حيث قامت بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات التي من شأنها الإرتقاء بمستوى هذه الجامعات ومناهجها0/ بعدها أجاب معاليه على اسئلة واستفسارات الحضور0 عقب ذلك القى معالي وزير الشئون الدينية الأندونيسية كلمة رحب فيها بالدكتور التركي والوفد المرافق له واكد ان الجامعات الاسلامية الحكومية باندونيسيا تحتل مكانة هامة لكونها مراكز لتنمية العلوم الدينية وبخاصة العلوم الاسلامية والانسانية 0 اثر ذلك وقعت مذكرة تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي والحكومة الأندونيسية وقعها عن جانب الرابطة معالي الدكتور عبدالله التركي وعن جانب الحكومة الأندونيسية معالي وزير الشئون الدينية محمد بسيوني0 وفي نهاية الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية.