نوه فضيلة مفتى الجمهورية التونسية الشيخ كمال الدين جعيط بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذى القاه فى افتتاح الدورة الثالثة الاستثنائية لمؤتمر القمة الاسلامية التى انعقدت فى مكةالمكرمة فى الفترة من 5 الى 6 ذى القعدة الجارى0 وقال فضيلته فى تصريح لوكالة الانباء السعودية ان خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان خير ما يمكن ان ينطق عنه لسان كل مسلم تعبيرا عن الامل فى العودة الى ينابيع الاسلام الصافية النقية من شوائب التحجر والانغلاق والتعامى عن الحق0 واكد ان الاصلاح لن يتحقق على ارض الواقع الا بالاعتماد على منهج تربوى علمى يشمل قطاعات التربية والتوجيه والارشاد فى مختلف المجالات من اجل صياغة وعى دينى جديد ومتوازن يقوم على قاعدة الوسطية والاعتدال والتسامح وعدم استعداء الاخرين0 وقال مفتى الجمهورية التونسية ان الوقت العصيب الذى يمر به المسلمون فى كل مكان يستوجب من ولاة الامر تنسيق الرؤى والجهود والاستراتيجيات والتمسك بحبل الاخوة المتين فى مواجهة رياح الفرقة البغيضة والفتنة الهوجاء ومواجهة الخطر الداهم للارهاب استجابة لقول المولى عز وجل فى كتابه // واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا // . واكد فضيلته ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجمع الفقه الاسلامى فى تشكيلته الجديدة للاضطلاع بمسؤولياته العلمية والحضارية فى التصدى الى كل ما يعيق مسيرة الامة ويعطل جهودها ينبئ على ما يمثله الفكر التنويرى من اهمية قصوى فى تجنيب الامة مخاطر الانزلاق فى مهاوى الضلالات العمياء 00 داعيا الله ان يتواصل هذا المد الكثيف من التشاور بين ولاة امور المسلمين وبين علمائهم ونخبهم المتخصصة لرسم تصور شامل من الحلول الناجعة لقضايا الامة وما تقتضيه من معالجات رصينة0 // انتهى // سسسس 1427 ت م