أكد نائب وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية وليد المعلم أهمية انعقاد الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامي الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود / حفظه الله / في هذا الوقت لكونها تعقد في مكةالمكرمة قبلة المسلمين جميعاً وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الدول العربية والاسلامية . ونفى في تصريح ادلى به لوكالة الانباء السعودية عقب وصوله اليوم الى جدة أن تكون سوريا ستتقدم بأي ورقة عمل في هذه الدورة الاستثنائية مشدداً على أن سوريا ستكون مع ما يصدر عن هذه القمة في البيان الختامي خاصة ما يتعلق برفض العقوبات الاحادية التي تفرضها الولاياتالمتحدةالامريكية على سوريا . وأعرب وليد المعلم عن تطلعه أن تحقق هذه القمة التي تجمع ملوك ورؤساء وامراء الدول الاسلامية ما تصبو اليه الأمة الاسلامية من نجاح يعزز التضامن الاسلامي ومكانة منظمة المؤتمر الاسلامي وحماية العالم الاسلامي وتقديم صورة حقيقية عن الاسلام في الغرب . وشدد على دعم سوريا الكامل لكل جهد مخلص لمكافحة الارهاب الدولي موضحاً أن سوريا شاركت في مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد في المملكة وتأييد سوريا لمقترح خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد . من جانبه عبر معالي وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منوجر متكي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود على دعوته لعقد هذه الدورة الاستثنائية في رحاب مكةالمكرمة في هذه الظروف التي تحيط بالامتين العربية والاسلامية وعلى استضافة المملكة لأعمالها . وأوضح في تصريح مماثل اليوم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقدم خلال الاجتماع التحضيري الوزاري يوم غد ورقة عمل سبق وان أبلغت بها الدول الاسلامية ليتم رفعها للقادة يوم الاربعاء . وتمنى في ختام تصريحه أن يتوصل القادة الى توصيات تسهم في مزيد من التعاون بين الدول الاسلامية وتوحيد الرؤى . // انتهى // سسسس 2208 ت م