أنهت الندوة البرلمانية العربية الثانية حول تشريعات الاعاقة اعمالها التى استمرت يومين متتالين فى المجلس النيابى اللبنانى بمشروع اعلان بيروت0 وقد شارك فى الندوة العديد من البرلمانيين الممثلين لمجالس تشريعية وهيئات وجمعيات اهلية محلية وعربية واجنبية0 وتلا النائب اللبنانى ميشال موسى مشروع اعلان بيروت الذى تضمن التوصيات التالية00 اولا/ دعوة المشرعين عند اقرار الدساتير والنظم الاساسية التأكد من تضمين بنود واضحة تتعلق بحق الاشخاص ذوى الاعاقات فى التعليم والعمل على قدم المساواة والتأكيد على اشراك اصحاب القضية فى جميع القرارات التى تخصهم0 ثانيا / اتخاذ جميع الاجراءات التى تضمن اخذ حقوق الاشخاص المعوقين بعين الاعتبار عند اعداد واقرار جميع القوانين على اختلاف مضمونها00وذلك من خلال احداث لجنة دائمة داخل كل برلمان عربى تعنى بتحليل القوانين للتأكد من انها اولا تضمن حقوق المعوقين وثانيا لا تؤثر سلبيا على اوضاعهم وثالثا لاعطائها دور رقابى فى تنفيذ القانون0 ثالثا / وضع اليات لتفعيل القوانين المحدثة وايجاد ميزانيات مناسبة للتطبيق وتطوير قوانين الملائمة فى حال عدم وجودها0 رايعا/ ايجاد قواعد موحدة لبناء قدرات المشرعين تنطلق من مبدأ تكافؤ الفرص والانفتاح على التشريعات الدولية الخاصة بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقات وتعزيز الوعى البرلمانى حيال قضاياهم عبر توسيع الحوارات وتعميق تبادل الخبرات الثقافية والفكرية0 خامسا/ العمل على توعية المسؤولين واصحاب القرار والعاملين فى المجال الاجتماعى والتربية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى عن حقوق الاشخاص ذوى الاعاقات بضرورة تأمين تكافؤ الفرص لتحقيق المشاركة الكاملة والفاعلة0 سادسا / دعم جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقات ومناهضة التمييز واحترام حقوق الانسان بغض النظر عن لونه او جنسه او عرقه0 سابعا / العمل على تامين فرص الوصول والاتصال فى مجالات التعليم والعمل0 ثامنا / العمل على انشاء قاعدة بيانات شاملة ومشتركة بين جميع الدول العربية تتضمن القوانين والتشريعات التجارب الناجحة الموارد والخبرات فى مجال الاعاقة وحقوق الاشخاص المعوقين0 تاسعا / ضرورة تفعيل دور الاعلام ومشاركته الفاعلة فى التوعية الهادفة الى الترويج لثقافة الدمج0 عاشرا/ التركيز على شمولية الخدمات المقدمة للاشخاص ذوى الاعاقات لتمكينهم وتفعيل دورهم فى المجتمع0 حادى عشر/ التاكيد على التعاون الكامل والمستمر بين جمعيات الاشخاص ذوى الاعاقة والجمعيات الاهلية والحكومات وتدريب الكوادر على تعامل الاشخاص ذوى الاعاقات فى المؤسسات التربوية واماكن العمل0 // انتهى // 0158 ت م