أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بتسلم الرئيس السورى بشار الاسد رسالة من ملك البحرين جلالة الملك حمد بن عيس ال خليفة تتعلق بالاوضاع فى المنطقة وأوجه التعاون والتنسيق بين البلدين وسلم الرسالة للرئيس الاسد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة خلال استقبال الرئيس السورى له فى دمشق0 وفى الاراضى الفلسطينية أخبرت عن مقتل وجرح 11 جنديا اسرائيليا فى شبعا والاحتلال يشعل جبهة المزارع بينما المقاومة ترد والجيش يتصدى0 وفى العراق مؤتمرالوفاق الوطنى يطالب بجدولة الانسحاب الاجنبى من العراق وحق الشعب العراقى فى تقرير مصيره00 والرئيس العراقى جلال طالبانى يرفض تصريحات بعض مسؤوليه ضد سوريا 0 وبينت الصحف أن ثمة حملة استعمارية تحتضن وترعى اندفاعة توسعية صهيونية وان هذه الحملة هى العنوان الابرز للاهداف الاميركية الخبيثة المبيتة وكذلك المعلنة ضد المنطقة وضد سوريا بشكل خاص0 وقالت الصحف ان ما يؤكد التنسيق والتحالف الاميركى / الاسرائيلى بهذا الشأن ما قاله بالامس شاؤول موفازان على اسرائيل العمل من وراء الكواليس لعدم المساس بنجاعة التحركات الاميركية ضد سوريا فالوضع الذى تعيشه سوريا الان يعود بالفائدة على اسرائيل0 وذكرت الصحف بأن التعاون السورى / الاميركى فى السابق أسفر عن فرص من شأنها الدفع نحو السلام لولا الهروب الاسرائيلى ولولا التراجع الكبير الذى قامت به الادارة الاميركية الحالية التى حولت الاهتمام من السلام الى فرض الوصاية وتغيير خريطة المنطقة برمتها لتنسجم مع المشروع الاميركى/ الاسرائيلى0 وتساءلت الصحف قائلة / اذا كانت حرب بوش فى العراق جاءت تحت مزاعم البحث عن أسلحة الدمار الشامل والقضاء عليها ولم يتم ذلك لانه لا أثر لاسلحة دمار الا فى عقول من اخترع تلك الكذبة واذا كانت الحرب قد تم تسويقها بعد قيامها من أجل تخليص العراقيين من الدكتاتورية ودمقرطتهم ولم يتحقق هذا النصر /الديمقراطى المظفر/ حتى الان فعن أى انتصارات يتحدث الرئيس الاميركى وهل القتال الذى سيواصله موجه ضد عدو واضح أم أنه ضد الشعب العراقى الخاسر الاكبر من هذه الحرب وأوضحت الصحف أن الحملة الضارية على سوريا والمتخذة من جريمة اغتيال الحريرى الذريعة للانقضاض وتصفية الحسابات القديمة والجديدة أعطت توطئة للاندفاعة الاشمل والاعم نحو باقى المنطقة نتائج معكوسة ومغايرة للرهانات الامريكية/الصهيونية وأسست لحالة من النهوض الوطنى والقومى الداعم لسوريا فى وجه الكيدية والتعميم لسياسة الفوضى والحرائق يصعب أميركيا التعامل معها واحداث الاختراق المطلوب وتحقيق أى نجاح فى مواجهتها 0 // انتهى // 1249 ت م