أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بتبنى مجلس الامن قرارا يسقط التهديد بالعقوبات على سوريا ويطالب بالتعاون00 ووزير الخارجية السورى فاروق الشرع يبين فى كلمته أمام المجلس أن النية مبيتة لاتهامنا وأن سوريا ستتعاون مع اللجنة لاقامة الدليل على الجناة فيما الرئيس السورى بشار الاسد يتسلم رسالة من أمير دولة قطر تتعلق بالاوضاع الراهنة نقلها وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى الى الرئيس السورى 0 وفى العراق أخبرت عن مصرع سبعة جنود أميركيين ومقتل وجرح 125 عراقيا فى الكرابلة والبصرة اثر غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الامريكية على بلدة الكرابلة قرب مدينة القائم0 وفى الاراضى الفلسطينية تحدثت عن استشهاد فلسطينى واعتقال قوات الاحتلال عشرة اخرين فى مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقوات الاحتلال الاسرائيلية تعتقل ثلاثة قاصرين من الجولان بحجة مقاومتهم الاحتلال 0 وأكدت أن محاولات تحويل مجلس الامن الى الية للتحقيق مع سوريا والتدخل فى صلاحيات لجنة التحقيق الدولية قد فشلت لانه ليست هناك شكوك لدى أغلبية المجتمع الدولى بشأن شفافية الموقف السورى والظلم المقصود من المواقف السياسية المسبقة تجاه سوريا أولا00 وثانيا لان أصدقاء سوريا فى العالم وهم كثيرون وفى مقدمتهم روسيا حالوا دون الخلط بين اليات المرافعات الجنائية وبين العلاقات الدولية وهو ما اضطر مقدمى مشروع القرار الاولى الى اسقاط لغة التهديد بفرض عقوبات0 ودعت المجتمع الدولى لمساعدة سوريا فى متابعة التحقيق بشفافية وصولا الى النهاية المأمولة وهى الكشف عن الجناة الحقيقيين فى جريمة اغتيال الحريرى ومعاقبتهم0 ورات ان قرار مجلس الامن ظل سياسيا أكثر منه قضائى بدليل السجال الذى دار فى الجلسة وتعمد فيه وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة تكرار نغمة الاتهامات عن عدم تعاون سوريا ليس مع لجنة التحقيق فحسب وانما بما هو مطلوب منها فى الشرق الاوسط وهى اتهامات فندها وزير الخارجية فاروق الشرع بعرضه الواضح لمدى تعاون سوريا غير المحدود مع لجنة التحقيق بشهادة القاضى ميليس نفسه ثم باستشهاداته بمواقف سابقة لمجلس الامن لم يبد فيها الحزم المطلوب فى مجزرتى قانا وجنين على سبيل المثال لان اسرائيل طرف فيها0 وانتهت الى القول ان سورية وهى توجه الشكر لاصدقائها فى المجتمع الدولى على موقفهم البناء فى مجلس الامن وفى مختلف المحافل الدولية الاخرى تجدد التأكيد أنها كما كانت رائدة فى تعاونها مع الاممالمتحدة والتزامها بقراراتها جميعا فانها ستتعاون الى أبعد الحدود مع المنظمة الدولية ومع لجانها المختلفة لان سوريا كانت ولاتزال تعمل بمصداقية وبشفافية معهودتين لتطبيق القانون الدولى ولتحقيق الامن والسلام فى المنطقة0 // انتهى // 1326 ت م