أكد ملتقى ادارة الجودة الشاملة الذي عقد في محافظة جدة تحت عنوان / ادارة الجودة الشاملة طريق النجاح للمنشآت السعودية / الذي نظمه أحد المراكز المتخصصة بالتعاون مع المجلس السعودي للجودة أن الجودة الشاملة داخل المنشآت تتطلب قيادات إدارية تتوافر لديها المعرفة العلمية والرغبة في التطبيق العملي وبعد النظرالإستراتيجي في ترسيخ العلاقة بين العاملين في المنشأة من خلال تطبيق مبدأ المشاركة في العمل الجماعي والتخطيط الإداري ووضع برامج التطوير والتنمية التي تسهم في تدريب الأفراد من أجل الوصول إلى جودة الأداء في الموارد البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية لنجاح منشآت الأعمال وتطوير الأداء المؤسسي . وشدد الملتقى الذي اختتم أعماله اليوم وشارك فيه أكثر من 250 شخصا من قطاع الأعمال والخبراء والجهات الحكومية على أهمية تطبيق الجودة الشاملة في القطاعات الحكومية والأهلية كافة مع قرب دخول المملكة العربية السعودية منظمة التجارة العالمية داعيا الى تطبيق الجودة الشاملة بوصفها المحور الأول في بناء القدرة التنافسية وهي وسيلة التكامل الرئيسة بين وظائف المنشأة . ولفت الملتقى النظر الى أن ضمان العمل بمبدأ الجودة الشاملة يتطلب من الفرد أن يبدأ بنفسه وينمي ويغرس فيها كل الجوانب الإيجابية الأساسية مثل اتقان العمل والرغبة في المعرفة والتطوير وحب الأسرة والمجتمع والوطن . وأكد رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري ضرورة استعداد المنشآت السعودية لمرحلة دخول المملكة منظمة التجارة العالمية مما يتطلب تطبيق مبادرة نظم وتطبيقات ادارة الجودة الشاملة لضمان التطوير والتحسن المستمر للمنتجات والخدمات المحلية . واوضح ان تطبيق ادارة الجودة الشاملة حقق نتائج ايجابية في دول العالم المتقدم من خلال الموائمة بين بيئة العمل الداخلية والخارجية والتي تركز على ارضاء العميل ومختلف الأنشطة التسويقية والإنتاجية والخدمية والتعليمية والصحية وتقوم أساسها على التفاعل المواكب للمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال التحسين المستمر للأساليب وطرق العمل لزيادة الإنتاجية وخفض التكاليف واساليب القياس والتغلب على معوقات التطبيق وادوات التنفيذ وبناء فرق العمل . // انتهى // 1137 ت م