يعيش العالم هذه الايام هاجس مرض انفلونزا الطيور خاصة مع ظهوره فى دول اوروبية وافدا من جنوب شرق اسيا واقترابه من المنطقة العربية وعلى وجه الخصوص دول حوض البحر المتوسط القريبة من اوروبا 0 ولكن ما هو مرض انفلونزا الطيور واسباب انتشاره وخطورته وعوامل الوقاية منه 00تجيب على هذه الاستفسارات دراسات وتقارير صحفية موسعة نشرت فى تونس التى تعيش هاجس المرض وتفيد بان انفلونزا الطيور مرض حيوانى بحت وكان اول ظهور له فى ايطاليا عام 1887 م ثم ظهر مجددا عام 1997 فى هونغ كونغ عندما سجلت بعض الاصابات لدى الدجاج ثم لدى الانسان خلال نفس السنة 00 وتواصلت هذه الاصابات الى عام 2003 فى جنوب شرق اسيا 0 ويمكن ان ينتقل المرض من الحيوان الى الانسان تحت ظروف غير صحية وهو لاينتقل من انسان لاخر 0 ومن اهم العوامل المؤدية الى تفاقم المرض تربية الخنازير وهو مايظهرجانبا من عظمة التشريع الاسلامى الذى يحرم اكل لحمها 00 الى جانب الاخلال بالشروط الصحية لتربية الدواجن 00 كما تنتقل العدوى عبر الطيور المهاجرة التى تشكل خازنا للمرض 0 وحالات الوفاة عند الانسان بمرض انفلونزا الطيور تعتبر محدودة فقد جرى منذ ظهور المرض تسجيل / 62 حالة وفاة / فى مناطق يفوق سكانها المليار نسمة 0 ورغم خطورة المرض وانتشاره لايوجد فى العالم سوى مختبر وحيد يسيطر على تصنيع مضاد لفيروس انفلونزا الطيور 0 ومع الهلع الذى يسود العالم اعلنت تونس القلقة من انتشار المرض فى اوربا بحكم الموقع الجغرافى انها خالية تماما من مرض انفلونزا الطيور بل ودعت مواطنيها الى عدم القلق واكدت على لسان مدير عام المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة مالك الزرلى ان تربية الدواجن فى تونس تخضع لشروط صارمة كما انه ليس هناك تربية للخنازير التى تاكد دورها فى نقل المرض 0 وهذه التطمينات تاتى من حقيقة ان قطاع الدواجن يوفر دخلا لحوالى 50 فى المائة من المجتمع التونسى ويصل عدد مربى الدواجن الى 4828 وعدد المداجن الى 7227 0 // انتهى // 1520 ت م