تعد مدينة القحمة من اقدم المدن التاريخية في منطقة عسير بحكم موقعها الجغرافي حيث تحتل موقعاً استراتيجياً متميزاً على شاطيء البحر الأحمر والتي كانت الميناء الأول في المنطقة الجنوبية صارت لوحة جمالية رائعة اوجدها الخالق المبدع سبحانه وتعالى ببحرها الأزرق ورمالها البيضاء وحجارها السوداء وشواطئها الجذابة المحفوفة بنباتات الشورى ومزارع النخيل والدوم وكذلك جزرها الجميلة التي تفتح ذراعيها لكل القادمين والزائرين للاستجمام والسياحة. وتمتاز القحمة بشاطئها الهادئ وآثارها الأصيلة وتراثها الجم إذ انها تعتبر مشتى دافئ على سواحل تهامة عسير لها طابعها الخاص والفريد الذي يجعلها في مصاف المدن السياحية في تهامة. وأضحت القحمة مقصدا للزوار والسائحين خاصة في اجازة نهاية الاسبوع ومتنزها بحريا يضم المباني القديمة والميناء القديم اضافة الى معالم النهضة العمرانية الحديثة والبنية التحتية ومقومات السياحة الشتوية والمتنفس الدافئ وشاهدا من شواهد السياحة الرائدة في المملكة. وحظيت هذه المدينة بقفزات تنموية وحضارية مكنتها من ان تصبح مدينة متكاملة المرافق والخدمات حيث تغير حالها كثيرا وبخاصة بعدما اقيم فيها مشروع برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإسكان الوطني. //انتهى// 1122 ت م