تهدف دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية إلى إيواء وتقديم الرعاية الكاملة لكل فرد بلغ عمر الستين سنة فأكثر من الجنسين وعجز عن العمل أو القيام بشئونه الخاصة ولا يتوفر لديه من أسرته او أقاربه من يقوم برعايته والعناية به بالإضافة إلى رعاية المرضى المسنين الذين لا عائل لهم والمحولين من مستشفيات وزارة الصحة بعد التأكد من خلوهم من الإمراض المعدية . واوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية بابها ظافر بن علي الشهري أن الدار تستقبل المسن بعد دراسة الأحوال والظروف الاجتماعية المحيطة بالمسن ومن ثم اختيار المسكن المناسب لسنه وظروفه الصحية وصرف مستلزماته وتعريفه بالدار وبرامجها وأجهزتها والعمل على استمرار علاقته بأسرته وتواصله معها عن طريق الزيارات المتبادلة ومساعدة المسن على تقبل الحياة الجديدة في الدار وتكيفه مع برامجها وربطه بالمجتمع الخارجي من خلال التنزه والتجول في خارج محيط الدار . وأشار الشهري إلى أن الدار تقدم الرعاية للمسنين من خلال العديد من الخدمات والبرامج داخل الدار وخارجها حيث تقدم الدار الإعاشة الكاملة والكسوة الصيفية والشتوية وصرف / 150 / ريال شهريا كمصروف جيب لكل نزيل إلى جانب الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية وخدمات العلاج الطبيعي وبرامج الأشغال اليدوية والفنية كما يستمتع المسنين ببرامج الترفيه المناسبة من خلال الإذاعة المحلية للدار ومشاهده برامج التلفاز والإطلاع على الكتب و الصحف والمجلات المحلية المتوفرة بمكتبة الدار بالإضافة الى حضور المحاضرات والندوات الدينية والثقافية التي تنظم بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة وممارسة بعض الرياضات للقادرين مثل البلياردو والتنس والسلة . وحرصا من الدار على ابقاء المسن في محيط اسرته بين الشهري ان الدار شرعت في تطبيق برنامج الاستضافة المؤقتة يتمثل في استضافة مسن او مسنة بالدار وذلك في الفترة الصباحية وحتى المساء ثم يعود الى اسرته بعد ان يتمتع بكافة الخدمات المقدمة في الدار . // انتهى // 1106 ت م