اكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية فى سلطنة عمان يوسف بن علوى بن عبدالله عدم وجود مبرر لارسال قوات عربية الى العراق فى الوقت الحالى00 مشيرا الى ان العراق يحتاج حاليا الى توافق وتفاهم بين ابنائه وليس الى جيوش وقوات مسلحة0 وقال يوسف بن علوى بن عبدالله فى حديث مع عدد من ممثلى وسائل الاعلام الذين حضروا الى السلطنة لتغطية الانعقاد السنوى لمجلس عمان الذى تم يوم امس برعاية السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان/ ان الدول العربية تساند الحكومة العراقية على كل ما يمكن ان يؤدى الى استقرار العراق00 مبينا ان استقرار العراق شرطه التوافق بين العراقيين انفسهم/0 وتحدث ابن علوى عن عدد من الموضوعات على المستويين الخليجى والعربى00 وقال ان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما حققه من انجازات كبيرة جدا 00 الا انها غير مرئية للجميع ولم تأخذ حقها الاعلامى0 ونقلت وكالة الانباء العمانية عن ابن علوى قوله/ ان مجلس التعاون يدرس الكثير من المشاريع الهامة والطموحة التى تصب كلها فى صالح المنطقة والدول العربية بشكل عام00 مشيرا الى ان الاعلام ركز دائما على الجانب السياسى لانه مثير واغفل الجوانب الاقتصادية التى تحسب للمجلس/0 وعلى صعيد الوضع فى المنطقة سيما مايتعلق بالخلاف حول الملف النووى الايرانى دعا الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانى الى تغليب لغة الحوار فى ذلك وعدم اغلاق باب الحوار الذى من خلاله يمكن استنباط وسائل اخرى يمكن ان تساعد الاطراف المعنية على الخروج من هذه الازمة التى تمر حاليا فى عنق الزجاجة0 واكد فى هذا الصدد قدم العلاقات المبنية على حسن الجوار بين ايران ودول المنطقة وخاصة دول الخليج العربى00 معربا عن اعتقاده ان المستقبل سيشهد الحفاظ على علاقات حسن الجوار بين ايران وجيرانها حيث ان التداخل والمصالح المشتركة والتراكم التاريخى الايجابى والحرص على الحفاظ على المصالح المشتركة ستمنع المواجهة التى ليست فى مصلحة أى طرف0 وحول تطبيع العلاقات مع اسرائيل طالب يوسف بن علوى اسرائيل بالانسحاب اولا من الاراضى العربية المحتلة والقبول بالمبادرة العربية من اجل ان تصبح مقبولة كدولة من دول المنطقة0 وعن الضغوط التى تتعرض لها سوريا حاليا والتهديدات التى توجه لها قال ابن علوى/ كل هذا الحديث ياتى فى اطار الضغوط على سوريا مستبعدا ان تصل الامور الى ضرب سوريا00 مؤكدا ان السوريين يبذلون كل الجهود من أجل التعايش السلمى فى المنطقة الا أن رضا الناس غاية لا تدرك/0 //انتهى// 1922 ت م