اختتم مؤتمر /الطفل العربى فى مهب التاثيرات الثقافية المختلفة/ فاعلياته مساء اليوم الثلاثاء بالاسكندرية بعقد جلسة ختامية دارات المناقشات خلالها حول 40 ورقة عمل وبحث مقدمة من مختلف الدول العربية وعدد من الدول الاجنبية0 وقد تناولت المناقشات مصادر ثقافة الطفل العربى ولغته وحقوقه فى عصر العولمة وتاثير الاعلام المحلى والاجنبى عليه0 وأوصى المؤتمر فى ختام مناقشاته بنشر الوعى باهمية امتلاك الطفل للغته الام منذ ايامه الاولى وتوفير الوسائط الملائمة لكل المراحل العمرية فى اطار مرحلة الطفولة الممتدة والتاكيد على اهمية استثمار كل الوسائط فى الوصول الى الطفل العربى وترشيد الاعلان فى كل الوسائط الموجهة للاطفال0 كما أوصى بالتاكيد على حق كل طفل فى التربية الجمالية لصقل ملكاته وهى لاتؤتى ثمارها الا من خلال الحرية والعدل والمساواة ومشاركة الاطفال فى ممارستها بما يلبى احتياجاتهم والى اعتماد المعايير الجمالية والابداعية والتربوية فى مطبوعات الاطفال شكلا ومضمونا بما يسهم فى جذب اهتمامهم وتنميته وتعزيز قدراتهم الابداعية وتمكينهم من القيم والمفاهيم والمعارف والسلوكيات التى تعزز حقوقهم وتلبى احتياجاتهم وترسخ انتمائهم الثقافى0 وأكد المؤتمر أهمية تعزيز التربية الفنية المتنوعة فى وسائل التعليم والاعلام باعتبارها عنصرا اساسيا من عناصر التنشئة الاجتماعية والتربوية والتثقيف والتعليم وحقوق الطفل والاهتمام بمضمون اللعب الالكترونية والافتراضية حتى تتماشى والغايات المنشودة فى تنشئة الطفل الى جانب دعوة الكتاب والادباء والاسرة ووسائل الاعلام الى تشجيع الاطفال على المشاركة فى الشأن العام0 // يتبع // 0110 ت م