شهد المسجد الحرام اليوم ليلة السابع عشر من شهر رمضان المبارك توافد جموعا كبيرة من المصلين والمعتمرين الذين حرصوا على قضاء هذا اليوم بجوار بيت الله العتيق والاستفادة مما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من إمكانات وما وفرته من خدمات، من أجل راحتهم وأدائهم شعائرهم بكل يسروسهولة. وكثفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين والمعتمرين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات. وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية، وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات. كما جندت (200) مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام (10) مرات يومياً، وتهيئة (7000) عبوة ماء زمزم و(800)عامل لتوزيعها على المصلين ، فيما وُزعت (4500)حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي (500) ألف لتر.