نوّه أحد مضمري الهجن في دول مجلس التعاون الخليجي علي بن نشير المري بالفائدة التي تحققت لرياضة الهجن بزيادة عدد بطولات الاتحاد السعودي للهجن التي تقام في الموسم الواحد ورعايتها من القيادة الرشيدة، وتعدد مواقع إقامتها في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب ارتفاع قيمة جوائزها المالية، مؤكداً أن كل ذلك أسهم في مزيد من الحرص والرغبة من محبي رياضة الهجن للمشاركة في هذه البطولات، ما يرفع العوائد الاقتصادية والتنموية في المحاظات والمدن المستضيفة لهذه البطولات. وأكد أن مداخيل العاملين في قطاع رياضة الهجن ارتفعت بنسبة 200%، إذ تصل اليوم قيمة المطية التي تتفوق في البطولات والمهرجات وتحقق الرموز لأكثر من سبعة ملايين ريال، والقعود الصغير تغيرت قيمتها من 50 ألف ريال لأكثر من 300 ألف ريال وقد تصل لنصف المليون". وعن كأس العلا للهجن، قال ابن نشير "رعاية فعالياتها من قبل القيادة في المملكة، ورفع قيمة جوائزها، والعناية بالميدان المقامة عليه المنافسات، واقتصار المشاركة على نخبة النخبة من الهجن، دفع أشهر الملاك والمضمرين إلى الحضور والمشاركة، فهذه البطولات تزيد من حجم الندية في المنافسة. من جهته أبدى أحد ملاك الهجن القادمين من سلطنة عمان علي بن فايل بن زرعي سعادته الكبيرة بالمشاركة في كأس العلا للهجن وفي محافظة العلا، وقال "مثل هذه البطولات الكبرى فيها فوائد مختلفة وعوائد متنوعة ومن أبرزها اجتماع أبناء دول مجلس التعاون في موقع واحد، بالنسبة لي أصف كأس العلا للهجن بالعيد الكبير، اجتمعنا من جديد وفي ختام الموسم الرياضي، وفي العلا". وعدّ ابن زرعي البطولات التي تقيمها السعودية مؤخراً الأقوى على مستوى مثيلاتها في مختلف دول المجلس، بفضل الدعم الحكومي الكبير وغير مسبوق لاسيما في هذه البطولة، وقال "كأس العلا للهجن تحظى برعاية سمو ولي العهد - حفظه الله -، وهذه الرعاية أحدثت ثورة كبيرة في استضافة كل الرياضات في المنطقة، ومن بينها رياضة الهجن، كما أن قيمة الجوائز المالية الكبيرة غير مسبوقة في تاريخ هذه الرياضة، لذا أصبحت البطولات هنا مطمع للجميع، وحقيقة أغبط المشاركين والمتوجين في هذه النسخة التاريخية والأكبر عوائد مالية، التنظيم رائع، وميدان خيالي لم يسبق أن حضرنا في ميدان مثله وفي موقع تاريخي جداً وأجواء مناخية رائعة".