اختتمت أمس فعالية "شتاء درب زبيدة "الوجهة الشمالية" في نسخته الثانية الذي نظمته هيئة تطوير محمية الأمام تركي بن عبد الله الملكية بقرية لينة التاريخية -105كلم جنوبرفحاء-،شمال المملكة ، واستهدفت فيه السياحة الشتوية الربيعية، بحضور الرئيس التنفيذي للمحمية المهندس محمد الشعلان، ورئيس مركز لينة بندر الحسيني ، حيث كُرمت الجهات والأفراد المتعاونون مع الهيئة. يشار إلى أن المهرجان الذي استمر أكثر من ثلاثة شهور ببرامج وفعاليات نوعية تفاعل معها أكثر من 65,000 زائر في تجربة ثقافية ممتعة عاشها زوار المهرجان، وتضمّنت الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية والمغامرات، والمسابقات، والألعاب، والحفلات الغنائية والموسيقية والعروض الفلكلورية ،والتفاعلية، ومعرضا يروي أهم الحقب في تاريخ المنطقة ومعرضا للصور التاريخية ومعرضاً لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يبرز دور المحمية وأنشطتها المختلفة في تنمية الحياة الفطرية، و"معرض منتجون" للأسر المنتجة، وجناحا لصور المنتجات السعودية، ومعرضا للقهوة السعودية، وآخر للسفر والسياحة، إضافة إلى توفير جلسات ومقهى وعازف موسيقي لتوفير تجربة ممتعة للزوار. كما خاض محبو الطبيعة تجربةً استثنائية من خلال مخيم لينة البري، الذي وفر تجربة التخييم في أجواء هادئة مع إطلالة ساحرة على الرمال الذهبية، مع جولات ميدانية لزيارة الأماكن التاريخية في درب زبيدة ورحلات السفاري في عمق الصحراء، وتجربة مراقبة النجوم عبر المناظير الفلكية وغيرها. وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية المهندس محمد الشعلان في ختام المهرجان أن فعالية "شتاء درب زبيدة "في نسختها الثانية حظيت بإقبال كبير من قبل الزوار من المنطقة وخارجها ومن مجلس التعاون لدول الخليج العربية فاقت التوقعات، مشيراً إلى أنها تعد امتداد لجهود الهيئة ضمن استراتيجيتها الساعية إلى تفعيل دور المجتمع المحلي، وإبراز مناطق المحمية وتقديم التجارب السياحة البيئية والمحافظة على الحياة الفطرية وفق استراتيجية ومعايير عالية المستوى.