واصل "باب التجارة الإلكترونية" تقديم ورش العمل والجلسات والخدمات الداعمة لرواد الأعمال والشركات الناشئة، في ثاني أيام ملتقى "بيبان 23"، الذي يقام تحت شعار "فرص تصنع الريادة". ويهدف باب التجارة الإلكترونية إلى تقديم الجهات الممكنة لرواد الأعمال الراغبين في التحول من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية من خلال الجهات التي تعرض خدماتها من حيث التمكين والدفع الإلكتروني والتسويق الرقمي والحلول التقنية والأسواق الإلكترونية والحلول اللوجستية ومنصات تطوير المتاجر الإلكترونية. واستهل مسرح باب التجارة الإلكترونية أعماله بجلسة حوارية بعنوان "أثر تفكك العولمة في تشكيل مستقبل التجارة الإلكترونية" التي قدمها البروفيسور إستيفان جاريلي وآنا جوبان بريت، ومن ثم قدمت رائدة الأعمال كاثرين باربا جلسة "المحتوى هو التجارة الذكية الجديدة، وأعقبها المتحدثون حسين دجاني ومازن الضرّاب وغوراف أوبروي وجورج بركات وماركو بروغلماير، الذين أسهبوا في موضوع مستقبل التسوق. واستعرض المسرح قصة نجاح في ريادة الأعمال روتها المتحدثة لينا عبد الرحمن خليل تحت عنوان "دور ريادة الأعمال في إثراء سلاسل الإمداد". واختتمت جلسات المسرح بجلسة حوارية لكل من: البروفيسور أميمة عمر بامسق، ومحمد الرزاز تحدثوا من خلالها عن بناء بيئة تنظيمية مرنة؛ لتعزيز نمو قطاع الخدمات اللوجستية في المستقبل. فيما أقيمت داخل الباب مجموعة من الورش، وهي: ورشة عمل تدريب التجارة الإلكترونية مع المتحدثة رشا سيف، وعقبها ورشة عمل قدّمها المتحدث شرجل أحمد تحت عنوان "Blockchain 101 Application & Opportunities"، وجاء بعدها ورشة بعنوان "الوصول إلى الجمهور بإعلانات ذات طابع شخصي وإنشاء إعلانات مبتكرة" لأحمد ضنينة. وواصلت الورش أعمالها بورشة بعنوان "ما هو البيع العابر وكيف يفيد متجر التجارة الإلكترونية الخاص بك؟" للمتحدث إيمي العاصمي، وقدم المتحدث معيض آل سعيد ورشة بعنوان "المبادرات الموجهة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، وتحدث المتخصص أسامة جندلي في ورشته عن "Digital Ads by Huawei"، وعقبها قدّم ياسين غزال ورشة عمل بعنوان "إنشاء ال NFTs وبيعها وشرائها" وفي الختام أقيمت ورشة عمل "ابدأ التجارة الإلكترونية وبيع عبر الإنترنت" للمتحدثة ندى الشرقاوي. يذكر أنّ ملتقى بيبان 23 يقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس الجاري، بمشاركة واسعة من رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة وخيار أول لرواد الأعمال إقليمياً ودولياً، ودعم نمو مشاريع رواد الأعمال وقدرتها التنافسية، وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال.
