إعداد : علي الشهري تصوير : خالد الغامدي تتنافس أسواق مستلزمات وأدوات الرحلات والنزهات البرية بجدة، على بيع المنتجات الخاصة بهذا الشأن، حيث سجلت إقبالاً لافتاً وانتعاشاً ملحوظاً في المبيعات، وذلك تزامناً مع اعتدال الطقس الذي تشهده المحافظة هذه الأيام. ورصدت "واس" خلال جولة على محال بيع مستلزمات الرحلات، حركةَ نشطة من أهالي محافظة جدة لاختيار المستلزمات والمعدات الخاصة بالرحلات والتخييم البري، حيث أكد مالك أحد متاجر لوازم وأدوات الرحلات وهو محمد الجعيد، أن الإقبال مرضٍ جداً في الموسم الحالي، الذي بدأ مبكراً هذا العام ، خاصة على السواتر والجلسات الأرضية الخارجية، ولوازم التخييم والرحلات المؤقتة، مثل الكراسي البرية والبحرية، والحقائب المجهزة بلوازم الرحلات. بدوره، أوضح البائع راكان المزمومي، أن المبيعات تعتمد في أدوات الرحلات والتخييم على الجودة والمنتجات والأفكار الجديدة، إذ إن الطلب على المنتج الجديد يجد تداولاً أكثر، مفيداً أن شريحة الشباب هي الأكثر طلباً على تلك الأدوات، في حين تستأثر العائلات بنصيب وافر من الطلب والمبيعات، كما سجل المقيمون حضوراً جيداً في الطلب على مستلزمات الرحلات والجلسات الخارجية. من جانب آخر، أفاد طلال الغامدي أحد محبي الكشتات والرحلات البرية، أنه يجد في اقتناء أدوات الرحلات متعة واكتمالاً للرحلة التي تتخلَّلُها فترات الصيد وفترات الطبخ لاقتناء الضروريات التي تشمل أيضاً أدوات الإنارة المسماة ب"السنارة" بجميع أنواعها، والمشبات والحطب، وغيرها من المستلزمات؛ مما يجعل من الرحلة أكثر جاهزية. وعن مواسم الرحلات، قال أحمد عبدالسلام أحد هواة الرحلات والسفر: "نسعد في بداية فصل الشتاء من كل عام بالتنقل بين المناطق البرية المحيطة بمحافظة جدة، خاصة مع هطول الأمطار؛ الأمر الذي يريح النفس باكتساء الأرض حلة خضراء، وكذلك جريان الأودية والواحات المائية، حيث يكثر البحث عن أدوات ولوازم الرحلات البرية مثل: دلال القهوة، وأدوات الشواء، والزل، والخيام، وغيرها.