أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات إقدام وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، خطوة استفزازية مُدانة، تمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تُنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً. وشدد السفير المجالي، على أن إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد، الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم، مطالباً إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته.