أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : صدور الموافقة الكريمة على مشاركة عدد من الأئمة في الخطابة بالحرمين بدعوة من خادم الحرمين.. رئيس الصين يصل إلى الرياض المملكة تسجل فائضاً مالياً في 2022 بقيمة 102 مليار ريال ميزانية المملكة لعام 2023 تتوقع إنفاق 1114 مليار ريال وفائضاً ب 16 مليار ريال الرئيس شي جين بينغ: تربط الصين والمملكة علاقة وثيقة من الصداقة والشراكة وزير الطاقة: الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية توقيع 34 اتفاقية استثمارية بين شركات سعودية وصينية 1.2 تريليون ريال حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين وزير الخارجية: «قمم الرياض» ستعزز االتعاون المشترك مع الصين سفير المملكة لدى الصين: زيارة الرئيس الصيني تؤكد عمق العلاقات المشتركة السوداني: القمة العربية الصينية في الرياض فرصة اقتصادية كبيرة للعراق والمنطقة عقد الاجتماع التحضيري ال 154 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وزير المالية: ميزانية 2023 راعت ما تشهده المملكة من تنمية متسارعة وتحقيق لمستهدفات رؤية 2030 وزير الثقافة يلتقي المدير العام لمنظمة الألكسو ويوقّع مذكرة لتعزيز التعاون الثقافي رئيس مجلس الشورى يشارك في المنتدى البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليجي "الصحة": انطلاق المؤتمر السعودي لأمراض الكلى الأحد المقبل «سلمان للإغاثة» يدشن المشروع الطبي التطوعي لزراعة الأعضاء في السودان فعاليات إبداعية في "أسبوع مسك للفنون" "عقارات الدولة" تعلن تمديد فترة استقبال طلبات تأهيل مشروع النقل (TOD) الصين تعلن تخفيف القيود المرتبطة بكورونا في جميع أنحاء البلاد وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( أرض القمم) : وطننا أرض القمم بكل معانيها، أرض سخية معطاء تثمر الخير للجميع، وانعقاد ثلاث قمم في عاصمتنا الحبيبة الرياض أمر واقعي جداً، فالرياض قبلة لكل من أراد أن يكون عالمنا عالماً متناغماً يعمل بتجانس وتفاهم، وحوار يؤدي إلى نتائج ملموسة تحقق الفائدة للجميع. وبينت: أن العلاقات السعودية - الصينية شهدت في السنوات الأخيرة تقدماً في جميع المجالات، حيث المملكة شريك استراتيجي للصين، وتلتقي رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية في اتجاه واحد، يجعل من التنمية والمصالح المشتركة أساساً في التعاملات في ظل احترام متبادل للاختلاف، ما جعل العلاقات الثنائية تتطور بوتيرة متسارعة؛ كونها بنيت على أهداف واضحة، وأسس متينة تعمل في الحاضر من أجل المستقبل. وختمت : انعقاد القمم الثلاث السعودية - الصينية، الخليجية - الصينية، والعربية - الصينية في الرياض حدث بالغ الأهمية، فاجتماع القيادة بالرئيس الصيني، ومن ثم اجتماعه بالقادة الخليجيين والعرب يؤسس لمرحلة مقبلة من التعاون المكثف في مجالات عدة، تعود بالنفع على جميع أطرافها، كما أن القمم تنعقد وسط ظرف عالمي معقد ودقيق، يحتاج العالم فيه أن يكون أكثر عقلانية، وأكثر تفاهماً لتجنب خطر الانزلاق إلى متاهات اختلاف المصالح الدولية، فالقمم الثلاث ستضع الأسس لمرحلة مقبلة من التعاون الاستراتيجي البناء، الذي تكون المصالح المشتركة وتواؤم الرؤى هما الأساس فيه، فالصين كدولة عظمى والمملكة والدول الخليجية والعربية بما لها من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم لديهم من الإمكانات والنيات ما يجعل اجتماعاتهم تسير وفق نهج منتظم من تحديد الأطر التي من خلالها تتحقق الأهداف التنموية التي من شأنها توثيق العلاقات، وأخذها إلى مراحل أكثر تقدماً في مسيرة العلاقات المشتركة. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مصالح كبيرة ) : في مرحلة تاريخية مهمة، تشهد العلاقات السعودية الصينية، قوة دفع نوعية للتعاون المشترك الذي تعكسه الأرقام الضخمة، ورؤية استراتيجية بآفاق رحبة للشراكة والتعاون الاقتصادي الحافل بالفرص، في ظل مواءمة استراتيجيات التنمية السعودية الصينية، ومبادرة "الحزام الاقتصادي وطريق الحرير" المنسجمة مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة التي تستثمر كل المقومات الكبيرة للوطن كمركز لوجستي عالمي، وأهمية التعاون الصيني والاستثمار في الإنجازات التنموية الملهمة في المملكة، وما توفره من فرص عظيمة. وأضافت : من هنا، وعلى ضوء هذا التميز من الإرادة المشتركة في توجهات البلدين الصديقين، تبدو علاقات (الرياض – بكين)، نموذجا للاستقرار والتطور المتسارع، لما تتسم به من ركائز قوية من الصداقة الراسخة والمصالح الاقتصادية الضخمة، كما يجمع البلدين قواسم حضارية عريقة، وجسور ثقافية تتسع آفاقها بين الشعبين، وسياسة حكيمة تقوم على الاحترام المتبادل والتأكيد على مبادئ ميثاق الأممالمتحدة والقوانين والأعراف الدولية، وتنسيق مشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية لدعم سبل الاستقرار العالمي، وهي قواسم حاضرة دائما في العلاقات العربية الصينية القوية التي تؤكدها قمم الرياض في دوائرها الثلاث.