دشن تجمع القصيم الصحي ممثلًا بمركز السكري والغدد الصماء ببريدة اليوم، أعمال مؤتمر القصيم العلمي السادس المصاحب لليوم العالمي للسكري والذي ينعقد تحت عنوان "مستجدات تقنيات السكري" في المركز الثقافي بمدينة بريدة، ويشارك في المؤتمر نخبة من المختصين في مجال أمراض السكري من داخل المملكة العربية السعودية ومن الشرق الأوسط ومتحدثون عالميون، ويختتم يوم غدٍ بورشة عمل عن تكنولوجيا السكري ومضخات الأنسولين، ويصاحبه مجموعة من الفعاليات كمعرض القدم السكرية، ومعرض التثقيف الصحي، والتغذية، ومكافحة التدخين. وأشاد الدكتور تركي بن عبدالله المقبل نائب الرئيس التنفيذي لتقديم الرعاية بتجمع القصيم الصحي في كلمة خلال افتتاحه للمؤتمر على الجهود التكاملية المتناغمة التي أسهمت في إيجاد مثل هذه البرامج التي ترفع من قدرات الكوادر الطبية وتأهيلها واطلاعها على المستجدات في علاج أمراض السكري، كما أشاد في دعم برامج الشراكة المجتمعية الإبداعية مع القطاع الخاص، وما أسفرت عنه من إنشاء العديد من المراكز الطبية المتخصصة التي كان لها دور فاعل في مكافحة الأمراض المزمنة وتقديم عمل رائد ومتميز وذي جدوى للمستفيدين من خدمات الرعاية الصحية. من جهته رحب الدكتور بدر المحرول رئيس المؤتمر بالمشاركين، مثمنًا الجهود التي بذلت وأسهمت في إقامة وتنظيم المؤتمر بمشاركة نخبة من المتحدثين على المستويين الإقليمي والعالمي لتقديم أحدث ما توصل إليه العلم المتخصص من أبحاث ودراسات مبنية على البراهين المؤكدة. وأكد المحرول في كلمته أن انعقاد المؤتمر يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تزايد أعداد المصابين بداء السكري بمختلف أنواعه والذي بلغ ما يقارب السبعة ملايين مصاب، لتحتل المملكة بذلك المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط والسابعة عالميًا في معدل الإصابة بداء السكري، لافتًا إلى أنه في مقابل ذلك كان لابد من مواكبة التطور في علاج هذا المرض بوجود تقنيات حديثة تسهم في السيطرة عليه وتقليل وتخفيف مضاعفاته، منوهاً بأن منطقة القصيم كان لها السبق في الاهتمام بعلاج هذا المرض الذي يشكل الكثير من التحديات والعواقب الصحية والاقتصادية والإنسانية على المجتمع، مضيفاً بأن القصيم كان لها شرف الريادة في افتتاح مركز الشيخ فهد العويضة، الذي يعد أول مركز متخصص في علاج القدم السكرية على مستوى المملكة. وشدد المحرول على أن المؤتمر ينعقد في ظل تطور وريادة المملكة في القطاع الصحي وتماشيًا مع رؤية 2030، ويهدف إلى إثراء المحتوى العلمي للممارسين الصحيين، وسعيًا من تجمع القصيم الصحي لرفع مستوى الخدمة الصحية والعلاجية والاستفادة من جميع التجارب والخبرات في هذا المجال.
