انعقدت أعمال الدورة العادية ال 43 لمجلس وزراء منظمة الدول الأفريقية المنتجة للنفط تحت عنوان "مستقبل صناعة النفط والغاز في أفريقيا والانتقال الطاقوي"، بمشاركة الوزراء المعنيين بالمجال، وبرئاسة رئيس المنظمة لعام 2022 وزير الثروة المعدنية والبترول والغاز الأنغولي ديامانتينو بيدرو أزيفيدو. وأقر المشاركون خلال الدورة التي انعقدت -افتراضيًا- في ختام أعمالهم بواقع تغير المناخ, ووضع رؤية موحدة تتماشى مع الموقف الأفريقي المشترك فيما يتعلق باستغلال المحروقات من خلال الاتحاد الأفريقي لتقديمه في مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب-27), معربين عن دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى مكافحة مخاطر تغير المناخ مع تأكيد الحاجة إلى استخدام التقنيات الجديدة التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري مع الحد الأدنى من البصمة الكربونية. وتناول الوزراء خلال الدورة التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في أفريقيا، حيث سجل تناقص الاستثمار وتمويل صناعة النفط والغاز. وقرر المجلس فيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة ، والبحث عن الموارد في القارة من أجل جمع رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز. كما اتفقوا على أن أفريقيا بحاجة إلى مراجعة إستراتيجيتها في ظل المتغيرات، مع وجوب البحث "أفريقيا" عن الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة. ورحبت الدول الأعضاء بالمنظمة في دورتها ال 43 ، بانضمام غانا وناميبيا والسنغال كأعضاء جدد كاملة العضوية ، ليزداد عدد دول الأعضاء إلى 18 دولة .