اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أعمال ملتقى الترجمة مساء اليوم الذي أقيم على مدار يومين في وزارة التعليم بالرياض تحت عنوان "ترجمة المستقبل.. الترجمة والتقنية"، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، وعدد من ممثلي صندوق التنمية الثقافي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ومنشآت. وكرَّم الرئيس التنفيذي للهيئة المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في هاكاثون الترجمة الذي أقيم خلال المدة من 8 إلى 11 أكتوبر الماضي، حيث جاءت المراكز على النحو التالي: "تطبيق إرث" في المركز الأول، وفي المركز الثاني "تطبيق جسور"، فيما حصل "تطبيق ألسن العرب" على المركز الثالث. وجاءت الجلسة الأولى في ثاني أيام الملتقى بعنوان "الترجمة الأدبية في عصر التقنية.. سحر البيان أم التبيان؟" بينت أهمية الشغف والذائقة الأدبية للمترجم، مع ضرورة التركيز على التدريب والحرفة، وأهمية أن يكون المترجم شاعراً في ترجمة الشعر. فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "الترجمة السياحية: رفاهية اللحظة أم إستراتيجية المستقبل" تناولت موضوعية التوطين والتغريب في توضيح منهجية المترجم، ومؤكدين عدم وجود قاعدة محددة يلتزم بها المترجم في موضوعات السياحة عامة. وأتت الجلسة الثالثة تحت عنوان "الترجمة الإبداعية لأغراض الإعلان والتسويق"، تناولت وجوب إبداعية المترجم في تفكيك الترجمة الحرفية وصوتها وعلاقتها بالمكان والزمان حتى يكون رقماً صعباً في مجالات الترجمة العديدة. واختتمت الجلسات بعنوان "ترجمة الأفلام والمحتوى المرئي"، واصفة المترجم بخط الدفاع الأول عن الثقافة والناقل المسوق الناجح لها، مع ضرورة اطلاعه على جميع الثقافات ومراعاته الضوابط السياسية والدينية والاجتماعية، مشيرين إلى أنه البطل الأهم في ترجمة الأفلام خصوصاً. فيما أقيمت عدة ورش عملية وتفاعلية، هي: ورشة "توطين المواقع الإلكترونية والتطبيقات"، وورشة "استخدام المدونات الحاسوبية في الترجمة"، وورشة "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الترجمة" مقدمة من مركز ذكاء التابع للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى ورشة "الترجمة الفورية في غرف الأخبار"، وورشة عمل "أنظمة إدارة الترجمة"، وورش تفاعلية هي "التعديل اللاحق للترجمة الآلية والنشر المكتبي"، و"إدارة مشاريع الترجمة عبر أنظمة TMS، و"الترجمة عبر تطبيقات الحاسب الآلي" .