أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى مسك العالمي اليوم, بدءَ مرحلة التسجيل لحضور المنتدى افتراضياً "عبر البث المباشر"، وذلك بعد انتهاء مرحلة التسجيل الحضوري للنسخة السادسة من المنتدى، وتسجيل أكثر من 18 ألف طلب لحضور المنتدى الذي يجمع أكثر من 120 متحدثاً من القادة والمفكرين والمبدعين الشباب المحليين ومن أنحاء العالم، لمناقشة المحور الرئيس للمنتدى "جيل التغيير" خلال يوميْ التاسع والعاشر من شهر نوفمبر الجاري في العاصمة الرياض. ويقدم المنتدى في نسخته الأضخم منذ إطلاقه أكثر من 100 جلسة لمشاركة التجارب والأفكار التي تهدف لبناء قاعدةٍ صلبةٍ من المشتركات الإنسانية للمتحدثين والمشاركين من أنحاء العالم، حيث يجمع المنتدى في هذه النسخة مبدعين ومفكرين يُمثلون مجتمعات، وينقلون تجاربهم مع المبتكرين العالميين؛ لاستكشاف وتجربة طرق حديثة لقيادة التغيير وصنع الأثر. ويستهدف المنتدى في هذا العام رفعَ مستوى الوعي حول القيم والأهداف التي تتشاركها الأجيال المختلفة لكسر الحواجز وتنمية الحوار الفعّال؛ وذلك سعياً لصياغة حوار مؤثر يقود للتحول ويُعظم من أثر الشباب في المجتمع والعالم. ويتيح الحضور الافتراضي للمنتدى المجال للمهتمين من جميع مناطق المملكة وأنحاء العالم للاستفادة من الجلسات الحوارية والتفاعل مع مجريات المنتدى وأحداثه، وذلك عبر البث المباشر من خلال التسجيل في موقع المنتدى الإلكتروني https://miskglobalforum.com. يذكر أن المنتدى نجح منذ انطلاقته في عام 2016م في الوصول إلى نطاق واسع من شرائح الشباب حول العالم, وذلك عبر جمع الخبراء بالمبدعين الشباب وتفعيل الحوار بينهم في أهم القضايا التي تمس الشباب عالمياً, حيث وصل تأثير المنتدى بوصفه منصة عالمية تجمع سنوياً القادة والمبدعين والمفكرين وصانعي السياسات على الصعيدين المحلي والدولي، إلى أكثر من 35 ألف مشارك من 120 دولة حول العالم، جاذبًا أكثر من 580 متحدثاً يسعون إلى تحقيق أثرٍ ملموس على شباب المملكة والعالم، وذلك عبر جهود مكثَّفة ومنصة مبتكرة تتمثل في كيان المنتدى الذي أنجز أعماله بالتعاون مع 50 شريكاً محلياً وعالمياً. وتواكب النسخة السادسة من منتدى مسك العالمي لهذا العام ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة مسك التي شكَّلت خلال عقدٍ مضى منظومةً حيويةً متكاملة تدعم الطاقات الشبابية والمهارات الإبداعية في مختلف المجالات، وذلك من منطلق إستراتيجية المؤسسة التي تعمل على بناء القادة، ورعاية الأفكار الريادية، وتمكين المجتمع من مهارات العصر الحالي والخدمة المجتمعية؛ لإيجاد الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية.