أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : الملك يصل إلى الرياض القيادة تهنئ رئيس كازاخستان ولي العهد يرأس مجلس الوزراء ولي العهد ورئيس السنغال يستعرضان مجالات التعاون الأمير محمد بن سلمان يبحث مع رئيس وزراء باكستان التطورات أمير الرياض يستقبل رئيسي المحكمة الجزائية ومجموعة الحبيب أمير القصيم يؤكدُ أهميةَ دور الأسرة والتعليم في القضاء على أوقات الفراغ تدشين حملة هيئة الأمر بالمعروف «عليكم بسنتي» لجنة الصداقة السعودية - التايلندية تبحث تطوير العلاقات ريما بنت بندر: الخلاف مع أميركا اقتصادي بحت القوات البحرية السعودية تدشن زوارق كواش الفرنسية في الأسطول الغربي ستة شهداء في عدوان للاحتلال على نابلس ورام الله المستشار الألماني: لن نسمح بإملاء سلام من روسيا روسيا تتجهز ل«القذرة».. وتحيل القضية لمجلس الأمن وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( ثمار الاستثمار ) : الاستثمار قاطرة أساسية للتنمية واقتصادات الدول، ودائما ما تحدد بوصلتها بمستوى الاستقرار وطموح التنمية وما توفره من فرص للمستثمرين، وبنية أساسية متطورة، ومنظومة تشريعية محفزة، وغير ذلك من مقومات تثري جدواها وأرقام نتائجها المثمرة للاقتصاد المتقدم والتوظيف، ولهذا تتجه الاستثمارات صوب المستقبل وابتكارات العصر، وفي هذا تقدم المملكة نموذجا واعدا بمستهدفات رؤيتها 2030، التي بدأت مرحلتها الثانية بشواهد إنجاز لفتت اهتمام الكيانات الاقتصادية والشركات الكبرى والمستثمرين في العالم، وشراكات قوية مع القطاع الخاص في مشاريع التنمية المستدامة. وواصلت : وكما للاستثمار عوائد ومصالح مشتركة لأصحابه ولاقتصادات الدول، فإن التعاون عالميا في النهوض بالمجتمعات، يعد غاية ومسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات التي يواجهها عالم اليوم، وما يتوجب عمله على المدى القريب والمتوسط، وهي معادلة مهمة في توجهات وجهود المملكة بقيادتها الحكيمة، حفظها الله ، وما تسجله سياستها من حراك نشط داخليا وخارجيا، برؤية استشرافية، وإسهام فاعل في تجاوز التحديات وتعزيز النمو المحلي والعالمي، وتجسدها في جدول أعمال"مبادرة مستقبل الاستثمار" تمكين نظام عالمي جديد لصالح الإنسانية ومستقبل البشرية. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( سلاسل الإمداد .. السعودية تبادر ) : تكمن أهمية مبادرة سلاسل الإمداد العالمية التي تقودها السعودية في أنها تأتي في الوقت المناسب للاقتصاد العالمي، وفي كونها مبادرة مبنية على واقع جغرافي مهم، وفي قدرتها على تعظيم الموارد الاستثمارية للبلاد ودعم الخطط التنموية المستهدفة في رؤية السعودية 2030. وتابعت : الخطط التي يرسمها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل للمملكة وتخفيف الاعتماد على النفط في الميزانيات السنوية للمملكة، ويتأتى ذلك من خلال التفكير خارج الصندوق - كما يقال - وهذا ما نلحظه في جملة من المبادرات والبرامج والمشاريع منذ إطلاق برامج الرؤية، التي في مجملها تصب في جعل المملكة بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والخارجيين. من أهم المعوقات التي واجهت الاقتصادات العالمية في الأعوام القليلة الماضية، التي تعاظمت وطفحت إلى السطح نتيجة أزمة فيروس كورونا منذ بداية 2020، تلك المعوقات المتعلقة بسلاسل الإمداد حول العالم، التي بدت فيها سلاسل الإمداد في أحيان كثيرة شبه معطلة، وتفاقمت أزمتها بوجود ضعف كبير في الأنظمة اللوجستية في كثير من الدول. يمكننا التفريق بين سلاسل الإمداد والأنظمة اللوجستية في أن سلاسل الإمداد معنية أكثر بعملية نقل السلع، بينما الأنظمة اللوجستية معنية أكثر بالإدارة والمناولة والتخزين، وبحسب مجلس خبراء سلاسل الإمداد، وهي جهة معنية بدعم وتدريب خبراء سلاسل الإمداد في الولاياتالمتحدة، فإن المجال اللوجستي يعد جزءا من منظومة سلسلة الإمداد المعنية بالتخطيط والتنفيذ والمتابعة لنقل السلع والخدمات وكذلك المعلومات من مصادرها إلى المستهلك النهائي. واسترسلت : أما على صعيد الخدمات اللوجستية، المكملة لسلاسل الإمداد، فهناك اهتمام كبير في هذا المجال، حيث تم إطلاق الأكاديمية السعودية اللوجستية كأول أكاديمية متخصصة في هذا المجال، وتم إطلاق برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية في 2019، وهو أحد أهم برامج الرؤية الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال التركيز على قطاعي التعدين والطاقة ودعم المحتوى المحلي والتوسع في مجال الثورة الصناعية الرابعة. كما تم العام الماضي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بهدف جعل المملكة ضمن قائمة الدول العشر الأولى على مستوى العالم. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مراجعة مطلوبة ) : «هذه المملكة ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات»، عبارة موجزة لسفيرة خادم الحرمين لدى أميركا، الأميرة ريما بنت بندر، لخصت طبيعة التحولات التي تجري في المملكة، على المستوى الداخلي بالدرجة الأولى، وعلى صعيد العلاقات الدولية، والأهم أنها بعثت رسالة واضحة لمن يعنيه الأمر، بأن علاقات المملكة محكومة بمصالحها بمعزل عن أي ضغوط أو محاولات لتغيير مواقفها، ورسالة أخرى مفادها بأن الرياض ليست في وارد الوقوع في فخ الاستقطاب الدولي الجارية فصوله حالياً، وستحافظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة، وهو النهج الذي مكن المملكة من لعب دور وساطة ناجح في مسألة تبادل الأسرى، كما وتواصل دبلوماسيتها الفعالة مع جميع الأطراف للوصول إلى وسيلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والوصول إلى بر السلام، وما كان لهذا أن يتحقق لو لم تتخذ المملكة موقفاً متزناً ومحسوباً وحكيماً حيال تداعيات هذه الحرب الكبرى. وأردفت : ما لم تفهمه واشنطن حتى الآن أن المملكة باتت في حقبة جديدة، وإذا كانت المزايدات الانتخابية الأميركية لم تكن تجدي نفعاً في حقب سابقة، فمن باب أولى أن تفشل في هذا العهد القوي، وفي ظل سياسة حازمة، تولي مصالح الوطن المكانة الأولى، ولا تلتفت للمماحكات الحزبية، والتصريحات النارية التي تطرح دائماً في موسم الانتخابات الأميركية. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود مواجهة التحديات العالمية المشتركة ) : تولي المملكة العربية السعودية حرصا كبيرا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحا كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، إدراكا من المملكة لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي وتعزيزا لسياستها في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا بما يلتقي مع مكانتها القيادية والمؤثرة حول العالم. وتابعت : المملكة العربية السعودية تؤكد دوما في نهجها على ضرورة تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف لمجابهة التحديات المشتركة، وتوفير الشراكات التي تهيئ البيئة الإقليمية لضمان قدرة دول القارة على استغلال مواردها، وتحقيق المزيد من النماء والرخاء بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.. وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 . حين نعود إلى كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال ترؤس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثامنة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن المقام في جمهورية السنغال والتي حضرها فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، ورئيس جمهورية انغولا خواو لورينسو، ورئيس جمهورية كابو فيردي خوسيه ماريا نيفيس، ونائب رئيس وزراء غينيا بيساو ماريو سواريس سامبو، وعدد من المسؤولين.. والتي جدد سموه خلالها دعم المملكة المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.