نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، بمضامين الخطاب الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمام مجلس الشورى، وما اشتمل عليه من رؤى وملامح تستشرف المستقبل، وتكشف عن توجهات المملكة خلال المدة المقبلة، وما حققته من نجاحات على أرض الواقع خلال المدة الماضية. وقال سموه: " إن خادم الحرمين الشريفين استخدم لغة واضحة ومباشرة، تؤكد للجميع أن البلاد حققت كل ما سعت إليه وطمحت فيه خلال المرحلة الأولى من رؤية 2030، وتؤكد في الوقت نفسه أن البلاد ماضية في تحقيق تطلعاتها وإكمال مشوار التنمية في المرحلة الثانية من الرؤية الطموحة، التي يقودها سمو ولي عهده الأمين -حفظه الله- وحققت أرقاماً واعدة ومبشرة". وأضاف: "شمولية الخطاب الملكي جعلته يتطرق إلى مستقبل المملكة إقليمياً من خلال مكانة دول مجلس التعاون الخليجي، وما ينبغي أن تسير عليه في المرحلة المقبلة من تعاون اقتصادي وعسكري، ودولياً من خلال تأكيد خادم الحرمين الشريفين ترحيب المملكة بالتعاون مع دول العالم، على أن يكون هذا التعاون في إطار مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام استقلالها وسلامة أراضيها واحترام قيم المجتمعات وثقافتها". ودعا الأمير فيصل، الله -عز وجل- أن يديم على المملكة وشعبها نعمة الاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يمتع قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيدهما الله- بموفور الصحة والتوفيق والسداد.