نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بمضامين الخطاب الملكي الكريم أمام مجلس الشورى في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة بحضور سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله والذي جاء ليضيء أبرز أولويات القيادة الحكيمة نحو تنمية داخلية شاملة ومستدامة محورها وهدفها المواطن السعودي الكريم، والتأكيد على قيم بلادنا النبيلة و الراسخة في دعم السلام والاستقرار في العالم، عبر العمل الدؤوب لمواجهة التحديات البيئية والوقوف مع الدول المحتاجة والمتضررة، انطلاقا من المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا الحبيبة ودورها المحوري والمؤثر في العالم لافتا سموه إلى أن الخطاب الملكي الكريم جاء شاملا وراصدا لمجمل المنجزات الطموحة لرؤية المملكة 2030 في مرحلتها الثانية والتي يقودها سمو ولي العهد حفظه الله والتي جاءت بأرقام واعدة ومبشرة بفضل الله عز وجل، مختتما سموه تصريحه بالدعاء أن يديم على بلادنا الحبيبة نعمة الاستقرار والرخاء والازدهار وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – بموفور الصحة والتوفيق والسداد.