وقع النقيب إبراهيم تراوري رئيس الحركة الوطنية من أجل الإنقاذ والإصلاح الحاكمة في بوركينافاسو على ميثاق المرحلة الانتقالية، ووثيقة تؤكد تعيينه رئيسا انتقاليا لبوركينافاسو وقائدا أعلى للقوات المسلحة، إلى حين انتخاب رئيس جديد في يوليو 2024. ووفقا لرئاسة بوركينافاسو، فإن توقيع هاتين الوثيقتين يمثل موافقة النقيب إبراهيم تراوري على الاستجابة لدعوة القوى الحية للأمة لقيادة المرحلة الانتقالية كرئيس للدولة ودخول الميثاق حيز التنفيذ. كما اتفق المشاركون في الجلسات الوطنية على أن أجهزة المرحلة الانتقالية ستتكون من رئيس المرحلة الانتقالية، والحكومة الانتقالية، والجمعية التشريعية للمرحلة الانتقالية". ويشير الميثاق المتفق عليه إلى أن الحكومة الانتقالية تتكون من رئيس وزراء، و25 وزيرا كحد أقصى"، أما بالنسبة للهيئة التشريعية للمرحلة الانتقالية فيجب أن تتكون من 71 عضوا يمارسون تفويضا حرا".