اختتمَ معرضُ "ريستاتكس جدة العقاري" اليوم، أعمالَه بصفقات تجاوز عددها 25 صفقة ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقدر قيمتها بمليار ريال،بحضور أكثر من عشرة آلاف زائر. وشَهِدَ المعرضُ - خلال انعقاده في كامل مساحة مركز جدة للمنتديات والفعاليات خلال المدة 10 - 13 أكتوبر 2022م- عقدَ 12 ورشة عمل، بعناوين "رحلة التملك"، و"مقدمة تعريفية عن الوساطة العقارية"، و"التقييم العقاري التنظيم والتطوير"، و"أثر شبكة إيجار على السوق الإيجاري العقاري وعلاقته بتحسين البيئة الاستثمارية"، و"مسارات الدعم والتحفيز المقدمة لملاك الأراضي والمطورين العقاريين"، و"التسجيل العيني للعقار"، و"مكةالمكرمةوجدة بين تطبيق المرحلتين الأولى والثانية من رسوم الأراضي البيضاء ومحفزات التطوير"، و"تعزيز ثقافة التعايش المشترك في العقارات ذات الملكية المشتركة"، وبرامج التحول والتمكين للمطورين العقاريين"، و"أثر الشراكة بين مزودي الخدمات العقارية والبلدية في تمكين قطاع التطوير العقاري"، و"خدمات اعتماد المخططات"، و"تقنيات البناء الحديثة وأثرها على السوق العقاري". وتطرَّق المتحدثون من القطاعين العام والخاص - خلال حديثهم في الورش- إلى أخلاقيات المهنة للوسيط العقاري، والتعريف بشبكة وعقد الإيجار الموحَّد، والتقييم العقاري، وتحسين البيئة الاستثمارية في العقار، ومبادئ نظام التسجيل العيني للعقار وإجراءات التسجيل فيه، والتحول الرقمي في اعتماد المخططات والتكامل مع الجهات الخدمية رقمياً، وإيرادات الرسوم التي خصصت لصالح زيادة المعروض من الإسكان التي بلغت أكثر من 2,2 مليار ريال، صرفت على تطوير البنى التحتية وإيصال الخدمات لأكثر من 85 مشروعاً سكنياً حول المملكة، مبينين أن الأراضي التي تم فوترتها ضمن برنامج فرض الرسوم على الأراضي البيضاء بلغت مساحتها أكثر من 550 مليون متر مربع في مختلف مدن المملكة في المرحلة الأولى، فيما بلغت مساحات الأراضي التي تمت فوترتها في المرحلة الثانية بمدينة الرياض أكثر من 25 مليون متر مربع. ودشَّنَ المعرضَ والفعالياتِ المصاحبةَ له معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، تحت رعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، بحضور معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، وعدد من المسؤولين من القطاع العام والخاص والمهتمين في المجال العقاري. ويُعدُّ معرضُ ريستاتكس جدة العقاري امتداداً لسلسلة نجاحات المعرض منذ 29 عاماً في الرياض ونسختيه في كل من جدة والمنطقة الشرقية, إذ شهد المعرض في نسخته الحالية إطلاق هوية بصرية جديدة تعكس التطور المستمر الذي يشهده والفكر المُتجدد الذي يُعدُّ نهجًا يسير عليه لمواصلة النمو والابتكار لخدمة المجتمع العقاري من مطورين وممولين ومسوقين وجهات حكومية ومستفيدين من أبناء هذا الوطن الباحثين عن فرص تملك الوحدات السكنية، حيث يوفر حلولاً إسكانية وتمويلية فريدة تلائم مختلف شرائح المُجتمع.