أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يتلقى التهاني من عدد من قادة الدول بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء خالد بن سلمان: سنمضي على مسار ولي العهد لتصبح الوزارة مؤسسة حديثة تمتلك قوات محترفة أمير الرياض يطلع على إنجازات جوازات المنطقة إعادة إحياء جدة التاريخية.. مشروع يُعزز الجوانب الحضرية وجودة الحياة أمير جازان يدشن المبادرة التوعوية "وثق زواجك" فيصل بن مشعل: مزارع التين تغطي 30 % من استهلاك المملكة «ضربة على الرأس» وتعامل وحشي سبقا مصرع مهسا البرلمان يجدد الثقة بالحلبوسي.. والقضاء يرد طعناً بشأن استقالة "التيار الصدري" العراق يستدعي سفير إيران احتجاجاً على قصفها لكردستان هجمات إسرائيلية عنيفة على مخيم جنين الاتحاد الأوروبي: استفتاءات الضم في أوكرانيا غير قانونية وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مرحلة مهمة ) : الإنجازات الكبيرة والإصلاحات الواسعة التي شهدتها وتشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، تعكس الرؤية الثاقبة في إطلاق كافة مقومات التطور وتعظيم قدرات الوطن واستثمار خيراته بمشاريع عملاقة واستراتيجيات طموحة وفضاء رحب ومحفز للابتكار. فخلال أعوام قليلة ومنذ انطلاق رؤيتها 2030، أنجزت المملكة مراحل متقدمة من مستهدفاتها، في سباق مع الزمن ، بل أكثر من هدف تحقق في زمن قياسي قبل موعده بسنوات ، في جهد دؤوب ومتصل ، وإرادة فوق العادة يجسدها سمو ولي العهد ، في قيادته الملهمة لأهداف الرؤية والاستراتيجيات الشاملة لمختلف القطاعات. وتابعت : ويأتي الأمر الملكي بأن يكون سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيسا لمجلس الوزراء ، تأكيدا لأهمية المرحلة والمسؤوليات العظيمة لسموه كقائد ملهم لأكبر وأهم مرحلة تطوير في مسيرة المملكة ، ونجاحاتها في استمرار ترسيخ التنمية المستدامة واقتصاد المستقبل ، والنجاحات الكبيرة على الصعيد المحلي الدولي ، وها هي أصداء الترحيب والاهتمام الواسع على كافة الأصعدة برئاسة سموه لمجلس الوزراء تؤكد حكمة القيادة في استشراف المرحلة ، وتعزيز مكانة المملكة ودورها المؤثر. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( قرار الثقة ورؤية المرحلة ) : بعد سلسلة الارتفاعات التي استمرت عقدا كاملا، تراجعت أسعار النفط بشكل كبير في عام 2015، ومعها واجه الاقتصاد السعودي وضعا معقدا للغاية، ووسط قلق واسع من استمرار حالة السوق البترولية مشبعة بالإنتاج والمخزونات، واعتمادية الاقتصاد السعودي على هذا المورد الوحيد. وكان اقتصاد المملكة على حافة تكرار تجربة تراجع الأسعار في نهاية ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، وتوقف عجلة التنمية حتى تستعيد السوق النفطية توازنها. وتزامن الوضع الصعب للمغذي الرئيسي "النفط" لخزانة الدولة، مع بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أحدث منذ اللحظات الأولى تغييرات هيكلية سريعة لتفادي تكرار الأزمة الاقتصادية في التسعينيات الميلادية القرن الماضي، بداية بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان. ولم يدرك أحد حينها أهمية القرار وعميق أثره في الاقتصاد السعودي، بتمكين جيل جديد من القيادات الشابة لتحقيق الدور التاريخي المنوط بهم في هذه المرحلة المهمة. وواصلت : ولم يمض وقت طويل حتى أشرقت رؤية المملكة 2030 في نيسان (أبريل) من 2016، الساعية إلى استثمار مكامن القوة للمملكة، المتمثلة في الموقع الاستراتيجي الحيوي على خريطة العالم، والقوة الاستثمارية، والعمق العربي والإسلامي، وتسخير كل الإمكانات لتحقيق الطموحات الوطنية الكبرى. وعدت الرؤية في ذلك الوقت تحديا ضخما بكل أرقامها، وبالتوقيت المحدد لإنجازها، لكن الأهم بروز شخصية الأمير محمد بن سلمان كقائد متمكن يحمل معرفة علمية وعملية بإمكانات وقدرات وطنه وشعبه. وعكست خطاباته وأحاديثه لوسائل الإعلام العالمية والمحلية بشكل واضح ما يملكه من رؤية ثاقبة للمكانة التي يجب أن تحققها المملكة بين دول العالم، خصوصا في قضايا وطنية مهمة مثل التحول الوطني، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع الخاص، ومحاربة الفساد، والتطرف. وبدأت تحديات التحول الوطني بتغييرات واسعة في الوزارات والقيادات وإنشاء الهيئات مع شفافية لم تكن معهودة من قبل، بإشراف ومتابعة حثيثة من ولي العهد أسهمت في تسريع عجلة التقدم. وتطلبت الفترة التي تلت التغيرات الهيكلية للوزارات جولات واسعة من الأمير محمد بن سلمان حول العالم لتحقيق مستهدفات عدة، أبرزها إصلاح السوق النفطية، وفتح الأبواب أمام الاستثمارات السعودية التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة في صيغته الجديدة. وبعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 21 يونيو 2017، تواصل العمل على تعظيم مخرجات الرؤية. ويسجل التاريخ إشادات رؤساء دول ومنظمات دولية بجهوده وقدرته على إصلاح آليات عمل القرار في السوق النفطية التي تكللت بإنتاج "أوبك +" مع حوكمة دقيقة لأعمالها ما أعاد الأسعار إلى مستويات ما قبل انهيار 2015. وتتابعت الإنجازات لتصبح السعودية اليوم الدولة الأعلى نموا في العالم من بين مجموعة العشرين، بواقع 13 في المائة في النصف الأول من العام الجاري الذي يشهد معاناة عديد من الدول مشكلات اقتصادية واجتماعية وإدارية وسياسية جمة. والنمو الحالي أكثر استدامة من أي وقت مضى بفعل الإجراءات المتخذة. كما نما القطاع غير النفطي بمعدل 8.2 في المائة. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( دبلوماسية واثقة ) : في ذروة الحملة الغربية المسعورة ضد المملكة قبل سنوات وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا وإن على استحياء.. كان رد الفعل السعودي الهادئ يبدو مدهشاً للمتابع، وفي ظهوره بعدة وسائل إعلامية أبدى سمو ولي العهد ثقة عالية بقيمته وقيمة بلاده، وأظهر حزماً وثباتاً ضد المواقف الانتهازية، والجهات المناوئة للمملكة. هذه الثقة العميقة بأهمية ومكانة المملكة سرعان ما تبدت في خفوت صوت حملة التشويش على رؤية ولي العهد الإصلاحية، ورضوخ القوى الدولية لحقيقة أن المملكة العربية السعودية باتت رقماً صعباً في السياسة العالمية لا يمكن تجاوزه أو اتخاذ موقف عدائي ضده. وأردفت : تبدى للمجتمع الدولي، أن السياسة العقلانية المتزنة للمملكة، فضلاً عن مقوماتها الاستراتيجية، وقيمها الثابتة، بوأتها مكانة مهمة للعب دور حيوي بارز في حل الأزمات الدولية، بل ورفعتها لمكان الوسيط الموثوق في ملفات معقدة، مثل الوساطة التاريخية التي قام بها سمو ولي العهد لإطلاق الأسرى بين روسياوأوكرانيا، وتمثل هذه الوساطة ذروة النجاح الدبلوماسي السعودي في ظل حالة الاستقطاب العالمي الحادة التي أثارتها الحرب في أوكرانيا، والتي يتعذر معها وجود وسيط محايد. وأشارت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جسور ثقافات العالم.. وآفاق رؤية الوطن ) : منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 شهدت كافة القطاعات الحيوية سواء الصناعية أو التجارية والتعليمية والصحية، شهدت جميعها نهضة شاملة انعكست آثارها على جودة الأداء وجودة الحياة وقدرات الثبات والتفوق في وجه كافة التحديات. القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية وما شهده من تطوير في أنظمته ومفهومه وأدائه بصورة تلتقي مع واقع النهضة التنموية التي تعيشها البلاد في ظل رؤية المملكة خاصة حين نستحضر محورا ينسجم في حيثياته مع استهداف السائح من خارج البلاد وهو ما يتم من تعزيز الشراكات مع الدول الرائدة في مجالات التجارة والصناعة وكذلك تطوير أداء السوق المحلي بما يحقق احتياجات هذه النهضة وتنويع التخصصات في التعليم لكي تلبي أكبر الفرص التي يحتاجها السوق بصورة فعلية في ظل هذه النهضة الشاملة.. وهنا نستدرك أهمية القطاع السياحي إجمالا وما يستهدفه من توفير بيئة تلائم النقلات النوعية التي يمر بها هذا القطاع وما يحققه من جذب للسياح سواء من المواطنين أو المقيمين الأجانب في الداخل وكذلك من القادمين من خارج المملكة، وهو ما ينعكس إيجابا على عدة عوامل، منها القدرات الاقتصادية وكذلك توافر المزيد من الفرص لأبناء وبنات الوطن. يأتي تصدر المملكة العربية السعودية لدول مجموعة العشرين في معدل تدفق السياح الدوليين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2022 م، كدلائل أخرى للدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع من لدن القيادة الحكيمة.