شارك معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه اليوم بأنجمينا, في مراسم افتتاح الحوار الوطني الشامل المستقل بين جميع الأطراف السياسية وقوى المجتمع المدني وممثلي القوى الحية في تشاد، على إثر توقيع اتفاقية الدوحة للسلام بين حكومة الفترة الانتقالية والحركات السياسية والعسكرية المعارضة. ويهدف الحوار الوطني المهم إلى مناقشة قضايا الفترة الانتقالية والتحديات السياسة والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تشاد. وألقى معالي الأمين العام كلمة حث من خلالها الأطراف كافة على بذل مزيد من الجهود من أجل إنجاح هذا الحوار والتصدي لجميع التحديات التي تشهدها تشاد بهدف تحقيق الأمن والسلم وإيجاد الأرضية الملائمة للتنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا دعم المنظمة ووقوفها مع تشاد لتخطي العقبات كافة وتعزيز السلم والاستقرار.