رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بتوقيع اتفاق السلام بين الأطراف التشادية، أمس، في العاصمة القطرية الدوحة. وأشاد بالحكومة الانتقالية والحركات السياسية العسكرية في تشاد لالتزامها الذي مكّن من توقيع هذا الاتفاق التاريخي. وأعرب عن أمله في أن يفضي الاتفاق إلى سلام دائم في تشاد، مع التزام الأطراف التشادية والدعم الفعال من المجتمع الدولي في هذه المرحلة الحاسمة في تشاد، مؤكداً استعداد المنظمة للتعاون مع الشركاء الدوليين لمواكبة الأطراف التشادية في سعيها لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة للشعب التشادي.