أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي في قصر السلام ولي العهد في مقدمة مستقبلي ولي عهد البحرين لدى وصوله جدة ولي العهد في مقدمة مستقبلي رئيس وزراء العراق لدى وصوله جدة بيان مشترك بين المملكة والولاياتالمتحدة يستعرض جوانب الشراكة الاستراتيجية المملكة وأمريكا توقعان 18 اتفاقية ومذكرات تعاون في مجالات الفضاء والاستثمار والطاقة والاتصالات والصحة المملكة تعلن فتح أجوائها لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي الشروط نائب أمير الرياض يُشرِّفُ حفل سفارة فرنسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها وزير المالية يشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين وزير الاقتصاد والتخطيط: تسعة عقود تخللتها محطات عديدة جسدت قوة الشراكة الإستراتيجية السعودية الأمريكية وزير الطاقة يزور معرض "رحلة الانتقال الأخضر للمملكة" المقام على هامش قمة جدة للأمن والتنمية وزير التعليم يؤكد على أهمية التعاون مع الولاياتالمتحدة في مجالات التعليم أمين مجلس التعاون: قمة جدة فرصة لتبني فهمًا مشتركًا للتعامل مع التحديات "سكني": أكثر من 95 ألف أسرة سعودية سكنت مسكنها الأول حتى نهاية شهر يونيو 2022 المدينةالمنورة تستقبل أكثر من 40 ألف حاج بعد أدائهم فريضة الحج إمام المسجد النبوي: الصدق مع الله ومع النفس من مكفرات الذنوب فتيات كشافة المدينة يعتنين بأكثر من 4 آلاف طفل تائه وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (واشنطن والحليف العربي): تحظى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة بأهمية كبرى، كونها تحمل دلالات ترتبط بالتوقيت والهدف، وبالمتغيرات السياسية الجديدة في أعقاب الحرب الروسية - الأوكرانية، والتي كشفت عن ضرورة إعادة التوازن في العلاقات الأميركية - الخليجية - العربية كصياغة وتحالف، انطلاقاً من أن مصالح الأطراف قد تتضرر أكثر في حال استمرار هذا التوتر. وأضافت : وتعي الولاياتالمتحدة أن المملكة قائدة العالم العربي والإسلامي، والتعاون معها سيكون حتماً في صالح المنطقة، وتعزيز السلم العالمي، لا سيما أن المملكة دولة محورية اتخذت من الوسطية والاعتدال العربي نهجاً لها، كما تعي ضرورة إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وفق تبادل المصالح، وعدم الإضرار بالغير. وأوضحت : لا شك أن زيارة الرئيس جو بايدن للمملكة تمثل نقطة إيجابية لصالح العلاقات السعودية - الأميركية المتجذرة، وصالح العلاقات العربية - الأميركية، كونها تأتي في توقيت حساس يمر به العالم من تطورات سياسة متسارعة، خصوصاً أن الزيارة تتضمن لقاء الرئيس بايدن الموسع بقادة خليجيين وعرب من أجل توحيد الجهود لما فيه صالح الشعوب واستقرار المنطقة، حيث يعمل العرب لتحقيق تعاون أفضل، وتعلم الولاياتالمتحدة أهمية الحليف العربي، وتعلم مدى أهمية التحالف الاستراتيجي معه، وأن العلاقات مهما تأثرت، فهي تعود وتكون في المقدمة لمصلحة الجميع. وأشارت إلى : ومن المؤكد في هذه الزيارة أن لواشنطن مطالب، وكذلك للعواصم العربية مطالب واضحة ومحقّة، منها أن تكون النتيجة النهائية للاتفاق النووي الجديد بين الغرب وإيران تراعي المطالب العربية، فأي اتفاق يجب أن ينص ليس على تجميد البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل البرنامج الصاروخي، ووقف التمدد الإيراني المزعزع لأمن ومصالح دول المنطقة والعالم، والوقوف ضد دعمها للإرهاب بالسلاح والمال أيضاً. وختمت : فالرياض تعدّ الثقة هي مفتاح العلاقات بينها وبين واشنطن، وهي الجسر الذي يعبر من خلاله أصحاب الأفعال التي تسبق الأقوال، وتطالب واشنطن بأخذ مخاوف دول المنطقة بعين الاعتبار في الاتفاق النووي الإيراني، والجدية في مواجهة الإرهاب الإيراني. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (تعاون استراتيجي) : العلاقات التاريخية الراسخة بين المملكة والولاياتالمتحدة ، تعد نموذجا للشراكة القوية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ، وركيزة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي ومواجهة التحديات وقضايا الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأضافت : وتأكيدا لهذه العلاقات القوية ، وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى المملكة ، امتداداً للعلاقات الاستراتيجية والشراكة العميقة بين البلدين على مدى ثمانية عقود ، اتسمت دائما بالحرص المشترك على تعزيز المصالح والتعاون. وأوضحت : كما تعكس هذه الزيارة التاريخية وما تشهده من قمم مهمة ، استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المُشتركة والحرص الدائم على تعزيز التنسيق إلى أعلى مستوياته ، انطلاقًا من المكانة السياسية والأمنية والاقتصادية الكبيرة للبلدين وما يشكلانه من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسلم ، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات خطيرة. وختمت : كما تؤكد الزيارة الدور الريادي للمملكة، ودعمها لجهود العمل الجماعي والتعاون في مجالات التنمية والازدهار وبناء المستقبل، وهي أولوية كبرى في سياسة المملكة وعلاقاتها ترجمة لنهجها الثابت في العمل على تعظيم المصالح المشتركة ولأجل مستقبل أفضل للبشرية.