رحب معالي الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بقرار رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" خلال اجتماعهم على مستوى القمة العادية يوم 3 يوليو 2022 بأكرا عاصمة غانا، برفع العقوبات عن جمهورية مالي، بما فيها العقوبات الاقتصادية والمالية، وذلك على إثر التقدم المحرز بخصوص آجال المرحلة الانتقالية بمالي. وثمن معاليه الجهود الحثيثة التي بذلها قادة إيكواس ووسيطها الرئيس الأسبق لنيجيريا جودلاك جوناثان، والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع السلطة الانتقالية بمالي للتوصل إلى هذه النتيجة. وأكد أن المنظمة قامت بمساعٍ حثيثة دعماً منها لتلك الجهود وإسهاماً في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار بجمهورية مالي وبالمنطقة؛ لتقف مع الشعب المالي، وتتطلع إلى أن يتم مسار الانتقال بسلاسة بما يخدم مصلحة الشعب المالي العليا ويمكنه من تحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلم واستقرار وتنمية، مناشداً شركاء مالي الدوليين مواصلة دعمهم لجمهورية مالي في هذه المرحلة الدقيقة. وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تظل على استعداد للإسهام كما في الماضي، بالدفع قدماً بمسار السلام في المنطقة إلى جانب "إيكواس" كلما لزم الأمر.